الشريط الاخباريدولي

بيسكوف: موسكو تشعر بـ“تفاؤل حذر” بشأن العلاقات الروسية الأمريكية

أعرب المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف عن “تفاؤل حذر” بشأن تحسن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة بعد المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن أمس.

ونقلت وكالة تاس الروسية عن بيسكوف قوله للصحفيين.. ” من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات حول العلاقات الروسية الأمريكية إلا أن إجراء الحوار بحد ذاته هو شيء إيجابي” داعيا إلى “تفاؤل حذر لأن الكثير من العمل ينتظرنا في المستقبل”.

وتابع بيسكوف أن لافروف “توجه إلى واشنطن حاملا رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى نظيره الأميركي” مشيراً إلى أن زيارة لافروف كانت بمثابة امتداد للاتصال الهاتفي الذي جرى مؤخرا بين الرئيسين الروسي والأمريكي.

وأجرى الرئيسان بوتين وترامب محادثة هاتفية في الثاني من الشهر الجاري وتحدثا عن التخطيط لعقد اجتماع شخصي على هامش قمة مجموعة العشرين التي ستجري في مدينة هامبورغ بألمانيا في السابع والثامن من تموز المقبل.

وحول تقارير مجلة بوليتيكو الأمريكية التي أشارت إلى أن موافقة ترامب على مقابلة لافروف جاءت بعد أن طلب بوتين ذلك منه شخصيا في المحادثة الهاتفية قال بيسكوف.. “كما سبق وقلت فإن المحادثات جرت كامتداد للمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين” مضيفا.. ” إننا نسترشد في عملنا من حقيقة أن الرئيسين بوتين وترامب سيكونان في قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بالمانيا بنفس الوقت ومن الممكن أن يكون ذلك فرصة مناسبة لاجتماعهما”.

ورفض بيسكوف افتراض وجود أي علاقة بين احتمال تبديل السفير الروسي لدى الولايات المتحدة سيرغي كيسلياك وقرار ترامب إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي اف بي اي جيمس كومي مشيراً إلى ان موسكو لا تعلن عن “تغييرات في الموظفين وفي حال وقع الرئيس بوتين اي مراسيم ذات صلة فسيتم الإعلان عنها رسميا”.

وكان الرئيس بوتين اعتبر أن محاولات بعض وسائل الإعلام الأميركية الربط بين اقالة كومى والعلاقات الروسية الأمريكية “أمر مضحك”.

من جهة أخرى أكد بيسكوف أن مباحثات ترامب ولافروف في واشنطن تناولت موضوع تنفيذ اتفاقات مينسك الخاصة بتسوية الأزمة الأوكرانية وقال تعليقا على سؤال حول تصريح الرئيس الأمريكي بشأن مسؤءولية روسيا عن تنفيذ الاتفاق.. “إن روسيا ليست طرفا في اتفاقات مينسك بل هي دولة ضامنة شأنها في ذلك شأن فرنسا وألمانيا”.