ثقافة وفن

توقيع كتاب “حكاية حرب.. سورية 2011-2016” في مكتبة الأسد الوطنية

وسط حضور رسمي وإعلامي وقعت الصحفية اللبنانية ثريا عاصي كتابها “حكاية حرب.. سورية 2011-2016” ضمن حفل خاص استضافته مكتبة الأسد الوطنية في دمشق مساء أمس.

والكتاب الذي يعد أول إصدارات الصحفية عاصي عبارة عن مجموعة مقالات نشرتها في جريدة الديار منذ أيار2011 وصولا إلى شهر تشرين الأول الماضي وتعرض خلالها رؤيتها كصحفية بصورة موضوعية ومنطقية حقيقة الحرب على سورية التي تبين لها منذ بداية هذه الحرب أن ما تتعرض له هذه البلاد مؤامرة تستهدف سيادتها ووحدتها ودورها الوطني والقومي في وقت حاول فيه إعلاميون وكتاب عرب إخفاء هذه الحقائق أو إنكارها وإيهام الرأي العام العربي والعالمي أن ما يجري في سورية ثورة لا مؤامرة مخطط لها بعناية.

وقالت عاصي:  :الكتاب بمثابة التحية إلى سورية وقيادتها وجنود الجيش العربي السوري الصامدون في وجه الحرب الكونية على سورية والتي تكشفت حقيقتها لكل ذي بصيرة منذ يومها الأول بهدف تغيير خارطة وتاريخ المنطقة.. وأن الجرأة التي طبعت المقالات في الكتاب لموازاة الشر الذي طبع العدوان على سورية كغزو استعماري مدمر يرافقه حرب إعلامية وتضليلية سلاحها الكذب المستمر.

وأشارت عاصي إلى أن الكتاب الذي صدر في بيروت مطلع العام تم إطلاقه في كل من مصر والأردن بهدف نشر حكاية سورية كما جرت منذ عام 2011 على أوسع نطاق معتبرة أن توقيع الكتاب في دمشق اليوم له دافع شخصي عندها في التسلح بروح الصمود والمقاومة النابعة من هذا البلد.

ومن جانبه بين الدكتور بسام أبو عبد الله أن الحاجة الماسة حاليا في إطلاق مراكز أبحاث تعنى بجمع الوثائق والمعلومات وأرشفتها وحفظها للأجيال وتحليل هذه المعطيات للخروج بنتائج منطقية مؤيدة بالبرهان من شأنها أن تدعم صناع القرار.

يشار إلى أن كتاب “حكاية حرب.. سورية 2011-2016” من منشورات دار أبعاد في بيروت بلبنان ويقع في 575 من القطع الكبير.

أما الصحفية ثريا عاصي فهي كاتبة مقال رأي وتحليل سياسي بدأت حياتها كمراسلة ميدانية في الصحف اللبنانية أثناء الحرب الأهلية اللبنانية وأجرت العديد من المقابلات والحوارات مع قيادات وشخصيات عربية وعالمية وشاركت في تغطية مؤتمرات ولقاءات دولية وعربية وأعدت تحقيقات سياسية في مختلف العواصم حول العديد من الأحداث.