محليات

صناعيون ورجال أعمال سوريون يشاركون في معرض الفلبين للمنتجات الغذائية

يشارك وفد من الصناعيين ورجال الأعمال السوريين في فعاليات معرض الفلبين الدولي للمنتجات الغذائية الذي يقام مرة كل سنتين الذي ينطلق في التاسع عشر من الشهر الجاري.
وبين الصناعي يوسف عجمية أحد المشاركين أن المشاركة السورية في المعرض الذي يعد من المعارض المهمة في آسيا ويتميز بمشاركة واسعة من الشركات الغذائية في فعالياته “خطوة لتوطيد العلاقات بين البلدين، وفرصة لاستكشاف اسواق جديدة سواء للاستيراد أو للتصدير. لافتا إلى أن سورية بما تمتلكه من إمكانيات وموارد زراعية ومهارات وقدرات صناعية وتجارية يمكن أن تحقق وجودا فاعلا في المعارض والأسواق الدولية بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني.
بدوره أوضح القنصل الفخري للفلبين بحلب وسيم نعناعة أن هذا المعرض يعد من أهم المعارض التخصيصية في آسيا، وذلك انطلاقا من كون الفلبين من أوائل الدول في تصدير المواد الزراعية والصناعات المتفرعة عنها وقال: إن المعرض منذ انطلاقته عام 1999 يشهد مشاركة واسعة في دوراته المتعاقبة وشاركت في دورته الماضية شركات تعمل في مجال الصناعات الغذائية من أكثر من 20 دولة وهو يعد بوابة مهمة للشركات المشاركة للوصول إلى المزيد من الأسواق والتواصل المباشر مع أكبر وأهم المستوردين والعاملين في هذا المجال وإطلاق منتجات جديدة”.
وحول مشاركة وفد من رجال الأعمال السوريين في المعرض بين القنصل نعناعة أنه في إطار السعي لتوثيق وتطوير العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين وفتح مجالات أوسع للعمل المشترك تمت دعوة 10 من رجال أعمال السوريين من محافظة حلب العاملين والمهتمين بالصناعات الغذائية وستتم استضافتهم خلال مدة المعرض من الجانب الفلبيني.
وأشار إلى أن رجال الأعمال السوريين سيقومون بزيارة المعرض ويطلعون على أجنحته ومعروضاته ويلتقون مع المشاركين وهو ما من شأنه فتح مجالات رحبة من العمل المشترك مستقبلا خصوصا أن عدد سكان الفلبين يزيد عن 100 مليون نسمة وهي يمكن أن تشكل سوقا واعدة للمصدرين السوريين وخصوصا في مجال الحمضيات.
بدوره أشار التاجر بشار حربلي إلى أنه يعمل في مجال الاستيراد والتصدير ولديه شركة منذ عام 1959 ويهدف من خلال مشاركته في هذا المعرض إلى البحث عن مجالات أوسع سواء لاستيراد مواد غذائية بجودة عالية وأسعار منافسة ومناسبة تلبي احتياجات المواطنين أو تصدير الإنتاج السوري من المواد الغذائية الفائضة عن الحاجة إلى الخارج لتعود بالنفع والفائدة على الفلاح والتاجر والاقتصاد الوطني.
وتستمر فعاليات المعرض لمدة ثلاثة أيام ويتضمن أجنحة لعرض المنتجات الغذائية المتنوعة كالخضار والفواكه والثمار البحرية والأسماك واللحوم والمواد الغذائية المختلفة والصناعات الغذائية القائمة عليها.