الشريط الاخباريعربي

الدفاع الأمريكية تعترف بقيامها بمجزرة في الموصل العراقية آذار الماضي

أقرت وزارة الدفاع الأميركية بارتكاب طيرانها مجزرة في مدينة الموصل شمال العراق في الـ 17 من آذار الماضي عندما قتل 105 مدنيين في ضربة جوية على أحد المباني.

وحاولت وزارة الدفاع تحميل تنظيم “داعش” جزءا من المسؤولية عن المجزرة بزعمها أن التنظيم “وضع كمية ضخمة من المتفجرات في المبنى المستهدف”.

وقال الجنرال مات ايسلر من القوات الجوية الأميركية “إن القصف الأميركي إدى إلى انفجار ثانوي قاد إلى انهيار المبنى الذي قتل فيه 101 مدني كانوا يحتمون في الطوابق السفلى من المبنى و4 مدنيين في مبنى مجاور” مشيرا إلى أن 36 مدنيا آخرين يعتقد أنهم كانوا في المبنى لا يزالون مفقودين.

واكتفت الوزارة بتقديم التعازي لمن تضرر من دون توجيه أي اتهام أو عقوبة لمرتكبي المجزرة.

وكان الطيران الأميركي والمتحالف معه ارتكبوا أكثر من مجزرة في سورية والعراق بزعم استهدف إرهابيي “داعش” حيث استشهد 16 مدنياً بينهم 5 أطفال في قصف جوي على قرية البارودة بريف الرقة الغربي قبل يومين كما استشهد 15 مدنيا بقصف مماثل على قرية كديران بريف الرقة الغربي.

وارتكب الطيران الأميركي خلال الشهر الجاري مجزرتين الأولى في بلدة العكيرشي شرق مدينة الرقة واسفرت عن استشهاد 22 امرأة والثانية قي البوكمال بريف دير الزور وأسفرت عن استشهاد 30 مدنيا.

وتقود الولايات المتحدة منذ آب عام 2014 تحالفا مزعوما تشكل بدعوى مقاتلة تنظيم “داعش” الإرهابي في العراق وسورية بشكل غير شرعي من خارج مجلس الأمن لم يؤد برأى الكثير من السياسيين والمراقبين إلا إلى تمدد التنظيم الإرهابي وتنامي خطره ليصل وبقوة إلى دول الغرب نفسها.