محليات

مشروع قياس الأداء الإداري على طاولة التجارة الداخلية للمناقشة

تركز الاجتماع الموسع الذي عقد أمس في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك برئاسة الوزير الدكتور عبدالله الغربي على استعراض ومناقشة مشروع قياس الأداء الإداري وذلك في إطار جهود الوزارة لوضع الآليات والأسس اللازمة لتنفيذ المشروع الوطني للإصلاح الإداري الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد مؤخراً.

وفي بداية الاجتماع تم تقديم عرض “بالسلايدات” عن المشروع وأهدافه في تطوير عمل الجهات العامة ودعم الشفافية المؤسساتية من خلال الاستجابة لتطلعات المواطن وتلبية استحقاقات المصلحة العامة ومكافحة الفساد والبرنامج التنفيذي للمشروع ومحاوره ودورة حياته وخارطة عمل مشروع قياس الأداء الإداري وتحسين الخدمات والربط الوظيفي ومؤشرات القياس ومركز دعم وقياس الأداء الإداري ومخرجات المشروع وآليات عمل الوحدات التنظيمية المعنية.

ودعا الغربي خلال الاجتماع الذي حضره مديرو المؤسسات والشركات والإدارات والمديرون المركزيون بالوزارة إلى البدء  بوضع الآليات التنفيذية اللازمة لبدء تطبيق المشروع وأن تكون الوزارة مؤهلة إداريا بكوادرها الوطنية العاملة في جميع مفاصلها لغاية نهاية العام الحالي كحد أقصى.

وأكد الغربي ضرورة طرح الصعوبات والمعوقات التي تعرقل قيام الكوادر العاملة ببذل قصارى جهدها وإيجاد الحلول اللازمة للنهوض بواقع العمل واستثمار الوقت وتقديم الخدمات بيسر وسهولة والحد من الهدر واعتماد الوسائل الحديثة في إنجاز المعاملات البريدية بالسرعة القصوى.

وبين الغربي أنه سيتم اعتبارا  من الشهر القادم إلغاء المعاملات الورقية في المراسلات بين الإدارات والمؤسسات والشركات التابعة للوزارة وفروعها بالمحافظات واعتماد نظام البريد الالكتروني مؤكدا ضرورة إقامة دورات تأهيلية متخصصة في كيفية إعداد الكتب والمراسلات إلكترونياً وفي مجال تعليم اللغة الأجنبية واستخدام أنظمة وبرامج الحاسوب بهدف تعزيز المهارات والقدرات لدى العاملين في الوزارات، مشددا على ضرورة قيام المديريات المختصة بالمهام والأعمال المنوطة بها وإيجاد الحلول للمواضيع ذات الإشكاليات المتكررة ووضع الخطط والبرامج وتوفير المستلزمات التي من شأنها النهوض بعمل تلك المديريات بشكل أفضل وأدق كخطوة أولية في عملية الإصلاح الإداري.

وأكد الغربي ضرورة رفع المستوى الإداري واستثمار وتوجيه الطاقات البشرية كل حسب مجال عمله بشكل صحيح ووضع حد للأخطاء المتكررة وإيجاد الوسائل والأساليب التشجيعية التي تدفع العامل إلى مزيد من العمل والنجاح والعطاء وزيادة الإنتاج في مختلف ميادين العمل.