محليات

طريق الحسكة حلب سالك وآفاق جديدة أمام أهالي الحسكة

وصل برا إلى مدينة حلب صباح اليوم وفد من أهالي محافظة الحسكة ضم محافظ الحسكة ورجال دين وفعاليات رسمية واهلية وذلك إيذانا بإعادة تفعيل الطريق البري الواصل بين حلب والحسكة وكان في استقبالهم عند مدخل حلب محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار.

وأشار محافظ الحسكة جايز الحمود الموسى في تصريح للصحفيين إلى أن “هذه الزيارة هي للمباركة والتهنئة لأهالي حلب بانتصارهم على الإرهاب” لافتاً إلى “أن الطريق البري الذي يربط بين الحسكة وحلب هو سالك تماما والتنقل عليه يتم بسلاسة ومن شأنه فتح آفاق جديدة أمام اهالي الحسكة للقدوم إلى حلب لأغراض التسوق أو الاستشفاء ولتأمين جميع مستلزماتهم وأن إعادة تفعيل الطريق سيكون أثرها ملموسا وايجابيا خلال الفترة القادمة”.

من جانبه بين محافظ حلب أن “وصول هذا الوفد يأتي إيذانا بإعادة تفعيل طريق حلب الحسكة البري الذي يعد شريانا مهما وسينعكس إيجابا على حركة نقل الركاب والبضائع ويخفف من الأعباء عن اهالي الحسكة الذين هم محط ترحاب دائم من أهلهم في حلب الذين قهروا الإرهاب وانتصروا عليه.. وبهمة أبطال الجيش العربي السوري ستعود كل طرقاتنا ومحافظاتنا آمنة”.

وقدم دياب “عرضا عن الأضرار التي ألحقها الإرهاب بحلب والجهود المبذولة حاليا لإعادة البناء والإعمار”.

بدوره أشار أمين فرع حلب لحزب البعث إلى أن “حلب اليوم وبعد أن صمدت وصبرت وانتصرت على الإرهاب تعيش مرحلة إعادة كل أشكال الحياة للمناطق التي دمرتها المجموعات الإرهابية”.

وقام وفد أهالي الحسكة برفقة محافظ حلب وأمين فرع الحزب بجولة شملت الجامع الأموي وكنيسة السريان الأرثوذكس في حي السليمانية وسوق التلل التجاري واطلعوا على حجم الدمار الذي الحقه الإرهاب بأحياء المدينة ومؤسساتها وأوابدها الأثرية.

وتابع الوفد عودة الحياة للمدينة والجهود المبذولة لاستكمال أعمال إعادة الإعمار كما زار مشفى ابن رشد واطلع على أقسام الإسعاف وغسيل الكلية ومعالجة الأورام.

ولفت الدكتور الشيخ عبد الحميد الكندح مفتي الحسكة إلى أن “سورية على الدوام بلد العيش المشترك والوحدة الوطنية التي تجمع بين كل أبنائها ولن ينجح الإرهاب وداعموه في النيل من أبناء شعبنا الذين سيظلون يدا واحدة”.

وأشار المطران موريس عمسيح رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في الجزيرة والفرات إلى أن “الإرهاب الذي دمر الحجر في سورية لن يستطيع تدمير البشر وانتصار حلب هو مقدمة لانتصارات سورية على الإرهاب” داعياً الله أن ينعم على بلدنا بالأمن والأمان وان يعيد المطرانين المخطوفين يوحنا إبراهيم وبولس يازجي وكل المخطوفين سالمين لأهلهم وان يحمي شعبنا وينصر جيشنا.

شارك في الجولة اللواء عصام الشلي قائد شرطة المحافظة ورئيس مجلس المحافظة وعدد من أعضاء فرع حلب للحزب ومعنيون.