محليات

وزير الصناعة: معرض دمشق الدولي دليل عودة الحياة لعجلة الاقتصاد

أكد وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو أن الوزارة بمؤسساتها وشركاتها والجهات التابعة لها ستشارك في الدورة ال59 لمعرض دمشق الدولي المقرر افتتاحه في ال17 من آب، معتبرا أن تنظيم المعرض هذا العام مؤشر قوي على بدء التعافي الاقتصادي.

وأشار الوزير الحمو في تصريح له إلى أن مشاركة القطاع الصناعي العام والخاص بالمعرض تدل على صمود هذا القطاع وإصراره على العمل رغم كل ما طال هذا القطاع من إرهاب وتدمير وسرقة ،معتبرا أن القطاع الصناعي يطرح منتجاته في الأسواق المحلية بأسعار مناسبة مع الحفاظ على جودتها ضمن المواصفات القياسية الوطنية إلى جانب البحث عن فرص لتصدير السلع التي تزيد على الطلب بالسوق المحلية.

ورأى الوزير أن “عودة معرض دمشق الدولي بعد انقطاع دام طوال سنوات الحرب تعني عودة الحياة لعجلة الاقتصاد من جديد ما يتطلب حشد الطاقات الإنتاجية للانطلاق بعملية إعادة الإعمار والصناعة الوطنية من جديد”.

وفي تصريح مماثل أوضحت مديرة التسويق بالوزارة نبال بكفلوني أن وزارة الصناعة حجزت 500 متر مربع لمؤسساتها وشركاتها وجهاتها التابعة في المعرض، مشيرة إلى أن مؤسسات الوزارة ستشارك في المعرض كمركز الاختبارات والأبحاث الصناعية الذي سيعرض مجموعة من الأجهزة التي أنجزتها كوادر المركز للمساهمة في عملية البناء والإعمار بما فيها المتعلقة بالاستفادة من الطاقات المتجددة. إضافة إلى مشاركة الشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات (سيامكو) التي ستعرض عدداً من سياراتها.

ولفتت بكفلوني إلى أن توزيع المساحة المخصصة لمؤسسات الوزارة سيتم بموجب المخطط ومعطيات المكان والمساحة الممنوحة للوزارة بحيث تأخذ كل مؤسسة مساحة تناسب حجم وطبيعة مشاركتها وبشكل تشارك فيه كل المؤسسات والشركات التابعة لها جنباً إلى جنب حيث تم التوزيع وفق تصور مبدئي يمنح المؤسسة العامة للصناعات الهندسية مساحة بين 50 و 70 متراً مربعاً في حين ستحظى كل من الكيميائية والنسيجية على 100 متر مربع لكل واحدة

أما الغذائية فستخصص لها مساحة تتراوح بين 50 و 60 متراً فيما تم تخصيص المؤسسة العامة للتبغ ب 25 متراً مربعاً ونظيرتها الإسمنت ب20 متراً مربعاً و15 متراً مربعاً للمؤسسة العامة للسكر.