محليات

نقابة الفنانين تهنئ الجيش في ذكرى تأسيسه: تضحياتكم سنجسدها في جميع الأعمال الفنية

هنأت نقابة الفنانين الجيش العربي السوري بمناسبة الذكرى الـ 72 لتأسيسه التي تتزامن مع سلسلة انتصارات يحققها وحلفاؤه على الإرهاب التكفيري ورعاته وداعميه في عموم الجغرافيا السورية.

ولفتت النقابة في بيان لها إلى أن الجيش العربي السوري أثبت خلال الأعوام السبعة من الحرب العدوانية التي فرضت على وطننا الحبيب أنه “الحصن المنيع الذي تحطمت على أسواره كل المخططات والسيناريوهات العدوانية المدعومة من دول البترودولار الفاقدة لسيادتها وكرامتها والمنبوذة من شعبها”.

وأشارت النقابة في بيانها إلى أن الاحتفال بذكرى تأسيس الجيش يأتي هذا العام وهو “يحقق مع حلفائه الانتصار تلو الآخر ويطهر أرض الوطن من رجس الإرهابيين الذين تسللوا إلى سورية متوهمين أنه ليس هناك من يحميها ويدافع عنها كما صور لهم مشغلوهم. إلا أنهم ومع أول محاولة لهم للدخول تفاجؤوا بأن هذه الأرض عصية على الدخول وأن هناك رجالا شجعان ساهرين على حمايتها وصونها بدمائهم وأرواحهم”.

وذكرت النقابة أن “الجيش العربي السوري البطل سطر أعظم الملاحم البطولية وقدم آلاف الشهداء والجرحى واستخدم أعقد الخطط العسكرية التي تدرس اليوم في المعاهد والأكاديميات العسكرية العالمية”، مبينة أن الجيش لا يدافع عن وطنه فحسب بل يدافع عن الأمة العربية في وجه أشرس حرب عرفها التاريخ من خلال مواجهته للإرهاب العالمي وسيسجل التاريخ مرة أخرى فضلين لسورية على العالم. الأول عندما صدرت الحضارة له والثاني عندما وقفت في وجه الشر وحاربته.

وأعادت نقابة الفنانين إلى الأذهان بطولات الجيش على مدى العقود الماضية حيث أثبت “أنه أهل للثقة التي منحها إياه أبناء وطنه وقيادته. فكان العين الساهرة على أمن الوطن والسياج المنيع الذي لم تتمكن أساطيل ودبابات وطائرات العدو من هزه أو اقتلاعه مستمدا قوته من ثقة شعبه واحتضانهم لهم وارث أجداده وشجاعة قيادته، ومستمدا عنفوانه من اسم وطنه سورية ومكانته الحضارية وإرثه البطولي”.

وعاهدت النقابة باسم الفنانين في ختام بيانها “رجال الجيش العربي السوري والسيد الرئيس بشار الأسد على البقاء أوفياء للوطن وتضحيات الشهداء والارتقاء بالعمل إلى حجم هذه التضحيات وتجسيدها في جميع الأعمال الفنية”.