محليات

محافظ درعا يدعو لزيادة سلل المعونات المخصصة للمحافظة

دعا محافظ درعا محمد خالد الهنوس للإسراع في تسليم المواد الإغاثية للمستحقين من الأسر المتضررة جراء الإرهاب وذوي الشهداء وأسر ذوي الاعاقة وتغطية احتياجاتهم في مجال السلل الغذائية والصحية ومستلزمات الإقامة المؤقتة.

وخلال جولة على مركزي التوزيع والمستودعات التابعة لفرع الهلال الأحمر العربي السوري وجمعية البر والخدمات الاجتماعية بمدينة درعا اليوم أكد المحافظ أن لجنة الاغاثة الفرعية تتخذ الاجراءات اللازمة للتخفيف من معاناة المواطنين جراء الارهاب، مبينا أن الآلية الجديدة تعتمد على تسليم السلل للمهجرين والمتضررين كل شهرين مرة واحدة على ضوء السلل الواردة للمحافظة.

وأشار المحافظ إلى ضرورة تدقيق البيانات وتسليم المواد لصاحب البطاقة العائلية دون تأخير، والتركيز على أسر الشهداء والأسر التي تضم معوقين، داعيا للتواصل مع الجهات المانحة لزيادة السلل الواردة الى المحافظة بما يتناسب مع عدد المهجرين والقاطنين في مراكز الإقامة المؤقتة.

ولفت المحافظ إلى المهام الملقاة على عاتق فرع الهلال الأحمر العربي السوري وتحمله الأعباء الكبيرة بالتشارك مع جمعية البر والخدمات الاجتماعية في مجال ايصال المواد الإغاثية للمستحقين، مؤكدا أن “حجم العمل كبير ويحتاج الى آليات للضبط وتحسين سير عمليات التوزيع بشكل مستمر”.

بدورها أوضحت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل نبال الحريري أن العمل في مركزي التوزيع بالهلال الاحمر وجمعية البر يسير بوتيرة جيدة و يسهم في التخفيف من معاناة المواطنين حيث تم الاطلاع خلال الجولة على سير العمل و مدى توفر المواد الإغاثية.

من جانبه بين مدير فرع الهلال الاحمر العربي السوري الدكتور يوسف الزعبي أن الفرع يسعى الى زيادة عدد السلل الإغاثية الواردة للفرع واستكمال النقص في مادة الدقيق بما يسهم في ايصال السلة للمستحقين كاملة.

بدوره أشار عضو مجلس إدارة جمعية البر والخدمات الاجتماعية فواز ابازيد إلى أن الجمعية تعمل على تطبيق قرارات لجنة الاغاثة الفرعية وخاصة فيما يتعلق بتنظيم العمل والأدوار وتسليم السلل لصاحب العلاقة حصرا.

شارك في الجولة عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة مسؤول قطاع الإغاثة الدكتور عبد الحميد الرفاعي.

ويوجد في محافظة درعا 117 مركز إقامة مؤقتة و نحو 37 ألف اسرة مهجرة جراء الإرهاب.