محليات

جيش التحرير الفلسطيني: حرب تشرين المجيدة كانت فاتحة انتصارات عظيمة لاحقة

أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن النصر العظيم الذي تحقق في حرب تشرين التحريرية عام 1973 كان ثمرة طبيعية لمعركة الحق ضد الباطل.

وقالت رئاسة هيئة الأركان في بيان لها بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين للحرب “إن حرب تشرين المجيدة التي ألهمت قوى المقاومة والصمود في الامة العربية لتستمر بنهج المقاومة كانت فاتحة انتصارات عظيمة لاحقة وفي الوقت نفسه أكدت أن القوة هي اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني “.

وعبرت رئاسة هيئة الاركان عن الاعتزاز بالمشاركة الفاعلة لجيش التحرير الفلسطيني في معارك تشرين الى جانب رجال الجيش العربي السوري البواسل، مجددة “العهد مع رفاق الخندق والسلاح والمصير بالوقوف في وجه الإرهاب المجرم”.

وأكدت أن جيش التحرير الفلسطيني “سيبقى وفيا لمبادئ حرب تشرين التحريرية وقيم وفكر القائد المؤسس حافظ الاسد متمسكا بنهج المقاومة المشرف الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد” ،مجددة إدانتها الشديدة لكل أنواع التطبيع والمساومة مع الاحتلال الصهيوني والإصرار على السير بطريق الشهادة أو النصر حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.