عربي

في ذكرى حرب تشرين.. البعث التقدمي “في الأردن”: طريق المقاومة فقط يوصل إلى الانتصار

أكد مكتب الإعلام المركزي في حزب البعث العربي التقدمي في بيان بمناسبة الذكرى ألـ 44 لحرب تشرين التحريرية ، أن.. وشكلت هذه الحرب قاعدة صلبة للوحدة الوطنية في سورية العربية فكان الشعب والجيش والقيادة في خندق واحد للدفاع عن الوطن والأمة.
وفيما يلي النص الكامل للبيان :
شكلت حرب تشرين التحريرية التي قادها الرئيس الخالد حافظ الأسد منعطفا تاريخيا وضع الحقيقة أمام المواطن العربي والتي تتمثل بقدرته على صنع الانتصار إذا ما توفر التضامن والتوحد في مواجهة أعداء الأمة ومشاريعهم ومخططاتهم التي شهدناها ونشهدها هذه الأيام.
كما أكدت هذه الحرب قدرة الجيش العربي السوري على صنع الانتصار عبر بذل الدم والتضحية والشجاعة مثلما يقدم هذا الجيش اليوم التضحيات والدماء من اجل الوطن والأمة ويصنع الانتصار تلو الآخر في مواجهة العدوان الكوني الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ومعها العدو الصهيوني ودول استعمارية وأنظمة تابعة في المنطقة. حيث يقدم الشهداء دفاعا عن الأرض والشعب بشجاعة نادرة وبقيادة حكيمة وشجاعة والتفاف شعبي متقطع النظير، مثلما يقدم الجيش العربي السوري أيضا التضحيات دفاعا عن الأمة العربية، جيش عقائدي وطني قومي الفكر والعقيدة.
لقد أرست حرب تشرين التحريرية دعائم القوة والاقتدار، مثلما أوضحت أن طريق المقاومة والمواجهة يوصل الى الانتصار ودحر الأعداء وإفشال مشاريعهم ومخططاتهم وكانت هذه الحرب قاعدة صلبة للوحدة الوطنية في سورية العربية وحققت انجازات جعلت الشعب والجيش والقيادة في خندق واحد للدفاع عن الوطن والأمة.
وها نحن ومعنا كل مواطن عربي مخلص وشريف نشاهد انجازات جيش تشرين الذي يواجه العدوان ببسالة وشجاعة واقتدار ويحقق انتصارات على عدوان أكثر من ثمانين دولة تستهدف الوطن والشعب والقيادة في سورية مثلما تستهدف عبرها امن الأمة العربية وسيادتها وأرضها وثرواتها ومقدراتها كافة.
لقد مثلت حرب تشرين التحريرية مرحلة من الصراع مع أعداء الأمة ثم البناء عليها فكانت انجازات المقاومة في لبنان حيث تحرير معظم ارض الجنوب في شهر أيار عام 2000م ثم هزيمة وإفشال أهداف عدوان تموز عام 2006م، وكذلك انجازات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث المواجهة والصمود وإفشال العدوان الصهيوني وأهدافه المتمثلة في كسر إرادة الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته وصموده ونضاله المستمر من اجل تحرير الأرض والوطن من الاحتلال الصهيوني المدعوم من الامبريالية الأمريكية بكل أشكال الدعم العسكري والاقتصادي والمادي والسياسي.
وبهذه المناسبة، مناسبة حرب تشرين التحريرية، نؤكد على أن سورية العربية بشعبها وجيشها وقيادتها وبدعم الأصدقاء والحلفاء والأحرار من الشعب العربي عازمة على تحقيق النصر وتطهير الأرض كل الأرض من العصابات الإرهابية وإفشال مخططات الأعداء والداعمين لهذه العصابات الإرهابية بشكل مباشر وغير مباشر.
وستبقى سورية العربية مقاتلة في الميدان رغم كبر العدوان وإمكاناته العسكرية والمالية، وستبقى سورية موحدة أرضا وشعبا بقيادة شجاعة تدير معركة المواجهة بحكمة واقتدار.

 

البعث ميديا || عمان – محمد شريف الجيوسي