4 مراكز لتوزيع الغاز في جبلة قبل نهاية العام

ناقشت اللجنة الفرعية للمحروقات باللاذقية خلال اجتماعها اليوم واقع المحروقات في المحافظة والكميات المتوافرة والموزعة على المواطنين لأغراض التدفئة.

ودعا المحافظ ابراهيم خضر السالم مديرية المحروقات إلى التواجد الدائم وتزويد المناطق والقرى بالمازوت لتلبية احتياجات المواطنين منه لغرض التدفئة وتوزيع الغاز المنزلي في جميع الأحياء لتخفيف الأعباء على المواطنين والعمل بشكل دائم على متابعة مراكز توزيع الغاز الخاصة والعامة ومدى التزامها بتوزيع المادة إلى المواطنين بشكل جيد ودون تلاعب.

ولفت المحافظ إلى أنه سيتم إحداث 4 مراكز لتوزيع الغاز داخل مدينة جبلة قبل نهاية العام الحالي، مشددا على العدالة في توزيع مازوت التدفئة وتزويد الشركات الخاصة باحتياجاتها وتوفير المادة لخدمة تسويق الحمضيات في المحافظة والاستمرار بمنع توزيع المازوت من محطات الوقود بالبيدونات لأنه يتم إيصال المادة إلى المواطنين في قراهم ومنازلهم عبر سادكوب.

وأشار مدير سادكوب المهندس حسن بغداد إلى أنه تم حتى الآن توزيع ما يقارب من 11 مليون ليتر مازوت للتدفئة على مستوى المحافظة وتمت تغطية نحو 95 بالمئة من احتياجات المحافظة من مازوت التدفئة، فيما تمت تغطية المناطق الباردة مئة بالمئة، موضحا أنه تم وضع بطاقة ذكية للسرافيس للحصول على مخصصاتها من المازوت وخلال أسبوع سيتم الانتهاء من توزيعها عليهم كما ستوضع وحدة تعبئة الغاز في سقوبين بطاقتها الانتاجية القصوى خلال أسبوع.

وفي تصريح صحفي عقب الإجتماع بين السالم أنه تم تقييم عمل لجنة المحروقات خلال العام الحالي الذي ساهم في استقرار في المواد النفطية (المازوت والغاز) حيث تمت تغطية كامل احتياجات المحافظة من مازوت التدفئة وهناك صهاريج جوالة لمديرية المحروقات تبيع المادة في الأحياء. إضافة إلى تزويد سيارات سوق الهال لتسويق الحمضيات. حيث تم وضع صهريج مخصص لهذا الغرض في السوق بإشراف الجهات المعنية وتم الإيعاز بإحداث مراكز جديدة لتوزيع المادة في اللاذقية وجبلة بهدف التدخل مباشرة عند حدوث اختناق أو زيادة الطلب على المادة، فيما تم التأكيد على استلام اسطوانات الغاز القديمة البالية من المواطنين وتبديلها وتنسيقها حفاظا على حياتهم.

بدوره قال معاون مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عدنان كفى ” في تصريح مماثل: إن المديرية تقوم بالتنسيق مع سادكوب فيما يتعلق بتوزيع المحروقات وهي تتابع على مدار الساعة توفر هذه المادة والإشراف على تفريغها وتوزيعها لكافة الأغراض المخصصة لها منعا للاحتكار أو التلاعب بالأسعار ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية السورية.