أخبار البعثالشريط الاخباري

الهلال : الشعب السوري حمل السلاح بيد والقلم باليد الأخرى والتف حول قائده فتمكن من صد اعنف هجمة إرهابية

التقى الرفيق الأمين القطري المساعد للحزب المهندس هلال الهلال برؤوساء الوفود المشاركة في اجتماع الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي يقام في دمشق بمشاركة  16 دولة عربية

في بداية حديثه أشار الهلال إلى أهمية العاملين في الحقل الثقافي فالكلمة هي نتاج الفكر والفعل وأسلوب الحياة ووجود هذه المجموعة من الكتاب والأدباء هي دليل على أن الكلمة يجب أن تكون ملتزمة حكما بقضية الحقيقة اي بقضية الشعب والوطن والأرض فالمعركة الكونية التي تحاك ضد سورية اليوم تختزل صراعا فكريا  بين الشعب السوري الأبي من جهة والإرهاب التكفيري والقتل والتدمير من جهة أخرى .

منوها إلى أن عميلة استيلاد التاريخ التي تتم في سورية ليست وليدة اليوم بل بدأت منذ عشرات السنين عندما وصل ظلام الهيمنة  الى احتلال العراق ومحاولات تدميره ومنذ أن بدأت قوى الهيمنة باستخدام آخر أسلحتها وهو الإرهاب  الذي لم يترك وسيلة إجرام أو قتل إلا واستعملها في هذه الحرب القذرة فكانت لغته هي لغة قطع الرؤوس  و بالرغم من كل هذا فشلوا في تحقيق ماربهم و أهدافهم في سورية فكانت نساء سورية جميعهن خنساوات ولم يبخلوا بتقديم أبنائهن  قربانا على مذبح الوطن .

كما أكد الرفيق الهلال  على أن صمود سورية  الأسطوري كان بفضل حكمة قائد سورية السيد الرئيس بشار الأسد الذي كان  خير ربان قاد السفينة باقتدار في ظل هذه الحرب الشرسة  منوها بان القائد وبالرغم من كل هذه الحرب بقي متمسكا بمبادئ سورية  العروبية والقومية وبقي يحمل القضية الفلسطينية على عاتقه  .

ولفت الهلال إلى أن انعقاد هذا المؤتمر اليوم وفي دمشق في ظل هذه الظروف يشير إلى أن سورية حينما راهنت على الشعوب العربية لم تكن مخطئة فسورية منذ بداية هذه الحرب كانت تميز بين مواقف الحكام العرب وبين مواقف شعوبهم الشريفة التي ترفض كل محاولات الصهاينة للقضاء على العروبة والأمة العربية .

من جانبه السيد حبيب يوسف الصايغ الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب  شدد على أهمية  انعقاد المؤتمر في دمشق في هذا الوقت ليمثل رسالة لكل العالم بأن سورية كانت ولا تزال وستبقى قلب العروبة النابض التي بقيت تعطي للعروبة شكلها فكانت تدافع عن العرب جميعا .

وأكد ان موقف الاتحاد مع وحدة التراب السورية و مع مقاومة محاولات تفتيت الدولة الوطنية  ورفض التدخلات الخارجية في الشأن السوري .

من جانبهم أعضاء الوفد أشاروا  إلى أن كل هذه الحرب التي تتعرض لها سورية هي نتيجة موقفها  الثابت من القضية الفلسطينية    وان الحرية التي يدعيها البعض تدمر وتقتل وتهجر و تسعى لحرف البوصلة عن الأرض المحتلة .

كما أكدوا على أن ما يسمى بمؤامرة الربيع العربي سوف تدرس بالتاريخ كما يدرس اتفاقية سايس بيكو و وعد بلفور وحلف بغداد وغيرها من المحاولات الاستعمارية وسيذكر التاريخ ان الصهاينة كانوا يسعون لتدمير اقوى ثلاث جيوش عربية وهم سورية ومصر والعراق ليتمكنوا من نشر طغيانهم وظلامهم ونار حقدهم .

وفي ختام حديثهم نوهوا إلى  أن سورية  استطاعت محاربة  الإرهاب وتصدت له  لأنها كانت على حق  و قد استطاعت إثبات وحدة الروح العربية .

حضر اللقاء الرفيق مهدي دخل لله  عضو القيادة القطرية رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام