محليات

نقابة الصحة بدمشق…لرفع طبيعة العمل ومحاربة الفساد والهدر

تواصلت اليوم المؤتمرات السنوية لنقابات العمال في المحافظات والتي تناقش القضايا العمالية ومطالب الطبقة العاملة والمقترحات لتعزيز صمودها كشريك في بناء سورية والدفاع عنها.

ففي دمشق دعا المشاركون في المؤتمر السنوي لعمال نقابة الصحة إلى رفع طبيعة العمل للعاملين في القطاع الصحي بما يتناسب مع أخطار المهنة وخاصة العاملين في منظومة الإسعاف السريع والعمليات والمخابر والأشعة.

وأوضح المشاركون في المؤتمر الذي عقد في مبنى اتحاد نقابات عمال دمشق أن الأعمال الإرهابية طالت قطاع الصحة من مشاف ومراكز صحية ما أدى إلى ضغط كبير على مشافي دمشق إضافة إلى نقص كبير بالكادر الطبي وعدم توفر القطع التبديلية نتيجة الحصار المفروض على الشعب السوري ونقص في الأدوية.

وطالب المشاركون بمحاربة الفساد والهدر لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، لافتين إلى العمل على تفعيل دور مشرفي السلامة والصحة المهنية ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب بالاعتماد على الكفاءة والنزاهة والمستوى العلمي.

وأشار المشاركون إلى ضرورة منح طبيعة العمل للعاملين في القطاع الخاص والتعويض العائلي وتعديل بعض مواد القانون الناظم لعلاقات العمل في القطاع الخاص وتشميلهم بزيادة الرواتب والأجور، مشددين على أهمية ضبط وتحديد ومراقبة الأسعار في المشافي الخاصة.

كما ناقش المشاركون التقارير المقدمة لأعمال المؤتمر كالتنظيمية والخدمية والاجتماعية والميزانية التقديرية لصندوقي النقابة والمساعدة الاجتماعية للعام 2018.

وأكد رئيس مكتب نقابة عمال الصحة سامي نجم حامد في كلمة له خلال المؤتمر أن قطاع الصحة من أكثر القطاعات التي تضررت جراء الأزمة، لافتا إلى أن مكتب النقابة يعمل على حل مشكلات العمال في القطاع الصحي سواء العام أو الخاص.

حضر المؤتمر مديرو صحة دمشق وريفها ورئيس اتحاد عمال دمشق وعدد من مديري المشافي العامة.