الدوري السوري يستأنف رحلته بلقاءات مهمة

يستأنف قطار الدوري السوري لكرة القدم، غداً الجمعة، رحلته بعد فترة توقف بسبب مشاركة المنتخب الأولمبي في نهائيات آسيا تحت 23 عاما.

ومن المتوقع أن تكون المحطات المقبلة للدوري مهمة وصعبة ومصيرية، خاصة مع تقارب الأداء الفني والأهم تقارب النقاط بين معظم الفرق في جدول الترتيب.

الجيش يستضيف الكرامة في ملعب الفيحاء، بالعاصمة دمشق، في مباراة يسعى فيها الجيش للفوز، وتعزيز الصدارة.

خبرة الجيش تؤهله للفوز خاصة بعد اكتمال صفوفه بالتحاق لاعبي المنتخب الأولمبي، وهم يشكلون قوة ضاربة، وعزز صفوفه في الأيام الأخيرة بضم حسين عويد.

بدوره الكرامة يدخل المباراة بثقة، ومعنويات كبيرة وبطموح قلب التوقعات، وأعد المدرب حسان عباس، أعد فريقه بشكل مثالي خلال فترة التوقف فنياً وبدنياً وذهنياً.

ويقود المباراة طاقم تحكيم دولي بقيادة حنا حطاب.

ويحل الشرطة ضيفاً على الاتحاد في ملعب رعاية الشباب، وستكون بدون جمهور بسبب عقوبة من اتحاد الكرة على خلفية أحداث الشغب في مباراة الوحدة.

الاتحاد يعيش أفضل حالاته ومدربه مهند البوشي، اعترف بأن فريقه لا يفكر في المركز الثاني وهدفه لقب الدوري، ولذلك أعد فريقه ليتابع حصده للنقاط.

في المقابل الشرطة فريق عنيد ومتطور وفوزه يعيده لأجواء المنافسة، ولذلك سيزج مدربه المخضرم أنور عبد القادر، بكل أوراقه الرابحة لتحقيق فوز سيقلب التوقعات ويربك الحسابات ويخلط أوراق المربع الذهبي، في المباراة التي يقودها الحكم الدولي محمد العبد الله .

أما فريق الحرفيين يدخل مباراة حطين بلا أي ضغوط فمركزه حتى الآن مميز، ولذلك يسعى لتقديم نفسه بقوة ليؤكد جدارته بلقب “الحصان الأسود”، حيث حقق نتائج جيدة في الجولات الماضية ليحتل المركز الرابع برصيد 18 نقطة.

بالمقابل يدخل حطين المواجهة بهدف حصد النقاط الثلاث، وأي نتيجة غير ذلك ستكون بطعم الهزيمة بالنسبة له ولذلك مدربه فراس معسعس، درس الخطوط الـ3 للحرفيين، ووضع التكتيك المناسب لتجاوزه، في المباراة التي يديرها المباراة الحكم الدولي صفوان عثمان.

وفي ملعب تشرين بالعاصمة دمشق يستضيف ديربي المدينة بين الوحدة والمحافظة في مباراة لا تقبل نتيجتها القسمة على اثنين.

الوحدة يبحث عن النقاط الثلاث للعودة لصدارة الترتيب في حال تعثر الجيش فيما يحلم المحافظة بالنقاط الكاملة ليبتعد خطوة مهمة عن دائرة الخطر.

الوحدة خسر سلاحين مهمين في الأيام الأخيرة برحيل أسامة أومري وقصي حبيب فضم أحمد قدور على أمل التعويض فيما كثف المحافظة من تدريباته في الأيام الأخيرة بهدف رفع جاهزية اللاعبين للقاء الذي يقوده الحكم مسعود طفيلية.

ولا يختلف أحد على أن مواجهة الوثبة وتشرين ستكون مثيرة للغاية، فالوثبة يحتل مركز متأخر وأي نتيجة غير الفوز ستدخله النفق المظلم وخروجه المبكر من مسابقة الكأس أغضب جمهوره، ولذلك يسعى لفوز معنوي سيكون في توقيت مثالي، فيما سيكون تشرين مدعوماً بجمهور كبير سيساهم برفع الحالة المعنوية للاعبين ليثور بركان تشرين بطموح الفوز والعودة مجدداً لأجواء المنافسة.

آخر مواجهات الجمعة تجمع النواعير والمجد في مباراة متكافئة نسبياً مع أفضلية للمجد الذي حقق نتائج جيدة قبل توقف الدوري فيما يخطط النواعير بقيادة مدربه الجديد ماهر بحري، لفوزه الرابع، ويقود المباراة الدولي فراس الطويل .