الشريط الاخباريسلايدسورية

الجيش يتقدم في ريفي حماة وحلب ويستعيد 11 قرية وبلدة

حققت وحدات من الجيش العربي السوري تقدما جديدا في اجتثاث إرهابيي “داعش” عبر سيطرتها على 11 قرية في الجيب الذي طوقته في الـ 20 من الشهر الماضي والممتد من جنوب شرق خناصر بريف حلب إلى غرب سنجار بريف إدلب إلى السعن بريف حماة.

وثبتت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نقاطها العسكرية في قرى عزيزة وجب الرمان وهوا وخيرية وهوا الشرقية وخيرية كبيرة وخيرية صغيرة ودلالة وتل حلاوة وجب عثمان ولوبيدة وملولح والسكري والدق والصالحية والحليبية ونجم الزهور والمسلوخية وحوما وام قرين والسماقية والوهيبي ونفاحة والتفاحة الواقعة بين ارياف حلب وحماة وادلب بعد معارك عنيفة تم خلالها دحر ارهابيي تنظيم “داعش” منها.

وأسفرت السيطرة على هذه القرى عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي “داعش” في حين قامت وحدات الهندسة بتمشيطها وإزالة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم التكفيري بين منازل المواطنين ومزارعهم.

وتم في وقت سابق بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عملية عسكرية ضد أوكار إرهابيي تنظيم “داعش” بريف حماة الشمالي وحلب الجنوبي الغربي استخدمت خلالها أسلحة تتناسب وطبيعة المنطقة الجغرافية التي استغلها إرهابيو التنظيم لإنشاء تحصيناتهم من خنادق ودشم وغيرها واستخدام منازل الأهالي كمخازن لأسلحتهم وذخيرتهم.

وبين مصدر إعلامي أن العملية أسفرت عن استعادة السيطرة على قرى الطرفاوي ومسعدة والمريجب الشمالي والجدوعية الجنوبية والجدوعية الشمالية والبارودية والمرامي والحمدانية ورسم البرجس والنصيرية وأبو كهف.

وأشار المصدر إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوف إرهابيي “داعش” خلال العملية, موضحا أن وحدات الهندسة تعمل على تفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون بين المنازل وفي الأرض الزراعية المحيطة بها.

وأحكمت وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أمس السيطرة على عدد من القرى والبلدات في ريفي حماة وحلب المتجاورين في إنجاز جديد يمهد لإعلان المنطقة خالية من إرهابيي “داعش”.