المحمدية ومزارع الأشعري تحت سيطرة الجيش .. والإرهابيون مستمرون بمنع خروج المدنيين من الغوطة

استعادت وحدات الجيش السيطرة، بشكل كامل، على بلدة المحمدية، بعد تكبيد التنظيمات الارهابية خسائر كبيرة، وتعمل حاليا على استكمال تمشيطها من مخلفات الارهابيين، حيث تقوم بتفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعوها في البلدة.

وحدات الجيش تلاحق فلول الإرهابيين الفارين في المزارع القريبة من بلدة المحمدية، لتوسيع دائرة الأمان بمحيطها، لجعلها منطلقا لعمليات جديدة ضد أوكار التنظيمات الارهابية.

سيطرة الجيش على بلدة المحمدية أسهمت في قطع المزيد من خطوط الإمداد والاتصال بين المجموعات الإرهابية.

في السياق ذاته، سيطر الجيش على مزارع الاشعري بعد مقتل العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” والميليشيات المرتبطة به، محققا تقدماً كبيراً في عملياته بمزارع الريحان، وسط فرار جماعي للإرهابيين بعد انهيار دفاعاتهم الأساسية على أطراف بلدة الريحان.

وبالتوازي مع عمليات الجيش العسكرية، تعمل وحداته على تأمين الممر الامن المحدد لخروج المدنيين المحاصرين من قبل التنظيمات الارهابية في الغوطة الشرقية، حيث اتخذ بالتعاون مع الجهات المختصة منذ أكثر من أسبوع جميع الاستعدادات اللوجيستية لاستقبال المدنيين الخارجين من الغوطة لنقلهم إلى مقر الإقامة المؤقتة في الدوير.