الشريط الاخباريمحليات

صعوبات تعيق عودة حرفيي حلب الى مناطق عملهم

خلال جولة رئيس اتحاد الحرفيين بحلب بكور فرح ورئيس الجمعية الحرفية لصناعة الأحذية محمد شيخ كدرو وجوزيف ديار بكرلي رئيس المنطقة الصناعية لصيانة السيارات إلى أحياء بستان الباشا والهلك وما يحيط بهما من تجمعات للمنشآت الحرفية الخاصة بصناعة الأحذية وصيانة السيارات، تم الكشف عن العديد من الصعوبات والمعوقات التي تقف في وجه عودة الحرفيين إلى تلك المناطق.‏

وتصدرت تلك المعوقات “بحسب صحيفة الثورة” انعدام الشبكة الكهربائية والمراكز التحويلية التي تعرضت للسرقة والنهب والتدمير نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة، وكذلك التعدي على شبكة المياه التي أصبحت بحاجة إلى إصلاح، وذات الشيء بالنسبة للصرف الصحي وشبكة الهاتف.‏

وفي منطقة بستان الباشا كانت مشكلة تراكم الأنقاض هي الأكثر صدارة، حيث تسببت بإغلاق معظم الشوارع الأمر الذي يقف عائقاً أمام عودة أصحاب المحلات.‏

وذكر رئيس الجمعية الحرفية لصناعة الأحذية أن صناعة الأحذية ومتمماتها موجودة بشكل كبير في أحياء الهلك “فوقاني وتحتاني والحيدرية والشيخ فارس والشيخ خضر” وقد عاد إليها حالياً نحو 50 ورشة، وهنالك أكثر من 500 ورشة سوف تعود إلى العمل في حال تم عودة الخدمات لها.‏

من جانبه رئيس المنطقة الصناعية لصيانة السيارات جوزيف دياربكرلي أشار إلى منطقة بستان الباشا يوجد فيها قبل الأحداث نحو 1500 منشأة حرفية لصيانة السيارات ومتمماتها، وحالياً لم يعد إليها أي منشأة بسبب تراكم الأنقاض وسرقة الشبكة الكهربائية والمراكز التحويلية، إضافة إلى الشبكة الهاتفية.‏

بدوره رئيس اتحاد الحرفيين بكور فرح أوضح أن هذه المطالب سيتم رفعها إلى الجهات المعنية في المحافظة من أجل معالجتها بالسرعة القصوى من أجل أن يتمكن الحرفيون من العودة إلى منشآتهم وبالتالي إعادة دوران عجلة الإنتاج.‏