بمناسبة عيد الطالب العربي السوري.. فعالية تضامنية مع سورية في كوبا

أقامت منظمة تضامن شعوب أسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية “أوسبال” بالتعاون مع السفارة السورية في كوبا وفرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية فعالية تضامنية مع سورية بمناسبة أعياد آذار ونيسان وأحياء للذكرى الثامنة والستين لعيد الطالب العربي السوري تخللها عرض صور وبروشورات عن سورية ودورها التاريخي.

وأعربت رئيس المنظمة لورديس سيربانتس عن اعتزازاها بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب مؤكدة تضامنها مع سورية في وجه الهجمة الأمبريالية التي تتعرض لها.

وأكدت سرباتنس أنه لولا تصدي سورية بكل ثبات ومقاومة للارهاب صنيعة الامبريالية العالمية فإن الميزان الجيوسياسي كان سيتغير بشكل مختلف وسلبي في منطقة الشرق الأوسط.

وطالبت رئيسة المنظمة باحترام السيادة السورية وبالانسحاب غير المشروط لكل القوات المعتدية مستنكرة الحجج الواهية التي تتذرع بها القوى الموجودة بطريقة غير شرعية في سورية لتبرير وجودها الذي يشكل انتهاكا سافرا للقانون الدولي.

بدورها أكدت ديانا كاستييو عضو اتحاد الشبيبة الشيوعي الكوبي أن الشباب والطلبة في سورية مثال للمقاومة والقيم الوطنية عبر صمودهم في وجه المطامع الامبريالية مشددة على أن الشباب الكوبي يرفض الهجمات الأمريكية المستمرة على سورية وأن الشعب السوري وحده وحكومته هم من لديهم الحق بإيجاد حل للأزمة من دون أي تدخلات أو ضغوط خارجية.

بدروه أكد سفير سورية في كوبا الدكتور أدريس ميا أن سورية قيادةً وشعباً وجيشاً مصممة على القضاء على الإرهاب أينما وجد على الأراضي السورية لافتا إلى أن الحكومة قدمت كل التسهيلات لخروج المدنيين من مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية.

بدوره أكد رئيس فرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية عروة محمود أن الطلبة سيكونون خير سفراء لبلدهم وهم مصممون على متابعة تحصيلهم العلمي بكل جد ومثابرة لكي يعودوا إلى وطنهم مزودين بالخبرة والمعرفة وأخذ دورهم في بنائه وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب.

وشارك في الفعالية التضامنية مدير إدارة أفريقيا والشرق الأوسط في الخارجية الكوبية هيكتو اغارزا ورئيس قسم سورية أبيلاردو هايمي ومسؤولة شؤون أفريقيا والشرق الأوسط في الحزب الشيوعي الكوبي ميريام مواليس ورئيس فيا أراب أمريكا والنادي العربي الفريدو درويس وعدد من سفراء الدول الصديقة وممثلون عن منظمات ووسائل الإعلام الكوبية.