الشريط الاخباريمحليات

جيش التحرير الفلسطيني والحزب السوري القومي الاجتماعي: عيد الشهداء عيد للرجال العظماء

أكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن إحياء ذكرى شهداء السادس من أيار عام 1916 مناسبة لاستنهاض الهمم والعزائم من أجل متابعة الصمود الأسطوري في وجه أعتى هجمة إرهابية استعمارية واجهها التاريخ وصنع النصر بخطوات معطرة بعبق الشهادة.

وجددت رئاسة الهيئة في بيان بمناسبة عيد الشهداء وقوف جيش التحرير الفلسطيني إلى جانب سورية جيشا وشعبا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد والاستعداد لبذل الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر المؤزر الذي يمهد الطريق نحو معركة تحرير فلسطين واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني كاملة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وفي بيان مماثل أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أن عيد الشهداء يمثل عيدا للرجال العظماء الذين أبوا إلا أن يقفوا وقفة عز تجسيدا لثقافة الحياة بما تمثله من كرامة وشموخ واباء ورفض للعبودية والاستعمار.

ورأى الحزب أن شهداء السادس من أيار أثبتوا أن الأراضي السورية تمثل وحدة قومية فعلية في الحياة الاجتماعية والمصالح النفسية والاقتصادية والمصير الشعبي ولا يمكن لكل عوارض الحدود السياسية تقطيعها وتجزئتها، مشددا على أنهم كانوا وما زالوا منارة تهتدي بها الأجيال بعدهم.