الشريط الاخباريمحليات

بدء فعاليات مؤتمر ومعرض الرعاية الطبية 2018 …جديد الطب وصناعة الأدوية في جدول أعماله

انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر ومعرض الرعاية الطبية 2018 في فندق الداما روز بدمشق وعلى جدول أعمالها أكثر من 65 محاضرة علمية تتناول صناعة الدواء وجديد تدبير الأمراض الجلدية والقلبية والهضمية والنسائية والغدد والسكري وآفاق التشخيص المخبري.

وتتوزع محاضرات المؤتمر الذي تنظمه الهيئة السورية للاختصاصات الطبية والمتحدة للمعارض والمؤتمرات ضمن 15 محورا علميا وعلى مدى ثلاثة أيام بمشاركة 110 أطباء بين محاضرين ورؤساء جلسات و29 شركة تجهيزات طبية ومعمل دوائي تمثل 136 وكالة لشركات عربية وأجنبية.

رئيس الهيئة السورية للاختصاصات الطبية الدكتور يونس قبلان بين أن النشاطات والفعاليات العلمية استعادت دورتها تدريجيا في نهاية عام 2015 متحدية ظروف وصعوبات الحرب واليوم عادت بكثافة كبيرة في معظم المحافظات عبر الروابط والجمعيات المتخصصة وفي المشافي.

وبين الدكتور قبلان أن المؤتمر سيطرح المستجدات الطبية في عدة اختصاصات وأحدث الخبرات العلمية والعملية للأطباء والممارسين كل في مجاله.

من جانبه رأى عضو المكتب التنفيذي للمجلس العلمي للصناعات الدوائية الدكتور عماد معتوق أن الصناعات الدوائية استطاعت تلبية احتياجات السوق المحلية ضمن الامكانيات رغم تحديات الاجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة على سورية.

وقال معتوق: “قد نشهد فرض إجراءات اقتصادية جديدة من دول غربية بعد فشلها عسكريا وميدانيا ما يبرز الحاجة لإيجاد غرف عمل فاعلة تجمع كل الشركاء لاقتراح حلول سريعة وتحديث القرارات والقوانين الناظمة بما يضمن الأمن الدوائي”، مشيرا إلى ضرورة التفكير بالمستقبل أيضا فالتكنولوجيا تدخل بالمجال الطبي والدوائي بتسارع يفوق التوقعات.

معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي أكد بدوره أن الوزارة استمرت بتقديم خدمات الرعاية الصحية والعلاج والدواء للمواطنين رغم خروج 631 مركزا صحيا و52 مشفى وعدة معامل دوائية عن الخدمة جراء الاستهداف الارهابي لها، كما حرصت على إيصال شحنات الأدوية واللقاحات لكل المناطق بما فيها صعبة الوصول ما ساعد في الحفاظ على استقرار الوضع الصحي ومنع حدوث أي وباء.

وكشف خليفاوي أن معامل الدواء التي زاد عددها ونسبة تغطيتها للسوق تصدر حاليا لحوالي 18 دولة.

من جانبه بين مدير المتحدة للمعارض أيمن الشماع ان انعقاد المعرض في دورته الخامسة عشرة يؤكد ارادة وتحدي السوريين وإصرارهم على الانتصار والنجاح حيث تشهد دورة هذا العام مشاركة أكبر على مستوى الأطباء والشركات العارضة.

وفي الجلسة الاولى للمؤتمر تركزت المحاضرات حول الصناعات الدوائية والصعوبات التي تواجهها وتوصيات خاصة بتطويرها وتعزيز ثقة المستهلك المحلي والخارجي بها.

والهيئة السورية للاختصاصات الطبية أحدثت عام 2012 وهي هيئة مهنية علمية تقوم بمنح شهادات موحدة تسمى شهادة البورد السوري لكل المتدربين على الاختصاصات الطبية بعد إتمامهم فترة التدريب المقررة في المؤسسات الطبية المعتمدة من قبلها واجتيازهم الامتحانات المقررة في نظامها الداخلي.