الشريط الاخباريدولي

البنتاغون: قتلى حوادث إطلاق النار بالمدارس الأمريكية يفوق قتلى الجيش

كشفت إحصاءات جديدة أن عدد الطلاب الذين قضوا جراء حوادث إطلاق النار في مدارس الولايات المتحدة يفوق بكثير عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا في عمليات قتالية أو غير قتالية هذا العام.

وشهدت مختلف المدن والولايات الأمريكية خلال السنوات الأخيرة تزايداً كبيراً في وتيرة عمليات وحوادث إطلاق النار ولا سيما داخل المدارس على خلفيات وأسباب متعددة لتحصد المزيد من القتلى والمصابين وتلقي الضوء على مجتمع يعاني الكثير من الأزمات والمشكلات العميقة.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الإحصاءات التي تم جمعها من بيانات وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تظهر أن عدد الطلاب الذين قتلوا في 16 حادثة إطلاق نار وقعت في المدارس منذ بداية العام الجاري بلغ 29 قتيلا مقارنة بـ 13 قتيلا من الجنود الأمريكيين الذين قتلوا خلال الفترة ذاتها في عمليات قتالية أو غير قتالية بما فيها تحطم مروحيات عسكرية.

وأشارت الإحصاءات إلى أن هذه الأرقام لا تشمل المعلمين والموظفين الذين قتلوا في حوادث إطلاق النار داخل المدارس الأمريكية بل تقتصر على الطلاب فقط.

وأصبح الطلاب في الولايات المتحدة تحت رحمة السلاح الذي يحق للأمريكيين حيازته بموجب الدستور حيث اجتاحت موجة إطلاق نار جماعي عددا من المدارس والجامعات وأسفر أحدثها عن مقتل شخص وإصابة اثنين في مدرسة ثانوية بولاية جورجيا أمس كما قتل ثمانية أشخاص وأصيب آخرون أمس الأول جراء حادثة مماثلة في مدرسة ثانوية بولاية تكساس.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا إلى تسليح المعلمين في المدارس “من أجل مواجهة ظاهرة ازدياد عدد حالات اطلاق النار فيها” وهو ما أثار جدلا حادا داخل المجتمع الأمريكي وانتقادات واسعة من قبل السلك التعليمي الذى أعلن رفض المقترح بشكل قاطع.