الشريط الاخباريمنظمات أهلية

حث الأطفال على إنتاج التقنية بأساليب مبتكرة عبر «كوكب عبقر»

هو فريق شبابي يكرس جل جهوده لرفد شريحة الاطفال من الناحية التقنية بما يتلاءم واحتياجات المجتمع العصري حيث يعتمد الفريق الذي يحمل اسم “كوكب عبقر” على أساليب مبتكرة في تنفيذ أنشطته الرامية لتعليم الطفل وحثه على إنتاج التقنية بدلاً من استهلاكها وذلك عن طريق إطلاق مختبرات تقنية تقدم خدمات متنوعة.

وبينت نور اورشلي المسؤولة الإعلامية للفريق أن الفريق يقوم بتنظيم أنشطة مختلفة للأطفال من عمر 8 وحتى عمر 15 سنة بحيث يتم التركيز على رفع المهارات التقنية لهم ضمن مختبر برمجي تم انشاؤه لهذا الغرض وأبرز أنشطته تعليم البرمجة بلغة سكراتش، وهي لغة برمجة للأطفال ترقى بطريقة تفكيرهم وتزيد من قدراتهم على إيجاد حلول للمشاكل المختلفة.

وأشارت اورشلي إلى أن هذه اللغة البرمجية تعمق روح التعاون بين الاطفال وتسهل عليهم بناء الالعاب والقصص الرسومية فتحول الطفل من مستهلك للعبة إلى منتج لها كما أنها تعتبر وسيلة من وسائل التعبير الإبداعي عن النفس لافتة إلى أن المختبر يتضمن أيضاً دورات بناء الدارات الالكترونية باستخدام المتحكم الصفري حيث ينفذ الطلاب مشاريع مختلفة لغايات متنوعة.

وأكدت أن المختبر البرمجي يجمع بين الفائدة والمتعة حيث يتعلم المتدرب البرمجة التي تنمي قدرته على حل المشكلات وتجعله قادرا على التعبير عن نفسه وتحويل أفكاره إلى ألعاب وتصاميم مشيرة إلى أن جلسات التدريب تخرج عن الإطار التقليدي إذ يتخللها ألعاب ذهنية وحركية تعطى المنتسب وقتاً حراً للإبداع البرمجي.

من ناحيتها بينت ليلى الملقي من مؤسسي الفريق أن الشباب المتطوع في الفريق ينظم فعاليات ومسابقات دورية لتعليم ذوي الاطفال مبادئ وأساسيات البرمجة الحاسوبية فيما اكتسب مئات الاطفال مهارات برمجة التطبيقات والرسوم المتحركة وعرضها.

وأضافت الملقي إن الفريق أقام خلال السنوات الماضية ولعدة مرات فعالية “ساعة برمجة” التي تتبع لحركة “كود” العالمية وهي حركة غير ربحية مهتمة بنشر تعليم التقنية في انحاء العالم وتهدف الى اتاحة الفرصة لغير المختصين بالتقنية لتعلم مبادئ البرمجة الحاسوبية بشكل مبسط.

من جهتهم تحدث اليافعون “عبد الغني ناعس ومحمد البيات ونور البياتي” أن الأنشطة التي يشاركون فيها افضت بهم بعد سلسلة من الدورات والتدريبات إلى النهوض بمشروع “البيانو باستخدام الأوردينو”، موضحين أن هذا المشروع هو ترجمة لفوائد الاستثمار المفيد للتقنيات.