ظريف: مقاومة وصمود سورية مكنت من هزيمة “داعش” الإرهابي

صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأن بلاده ستواصل الحفاظ على علاقات التعاون الطيبة مع سورية وروسيا، لتحقيق هدفها الواضح في مكافحة الإرهاب والتطرف.

ظريف ذكر، في حوار مع قناة يورونيوز، أن الهدف العالم لدمشق وطهران وموسكو هو محاربة الإرهاب والتطرف، مبينا أنه لو لم تكن مقاومة سورية وشعبها موجودة لما تحققت النجاحات الأخيرة على صعيد عزل وهزيمة تنظيم “داعش” الإرهابي.

في سياق أخر، وحول اللقاء الأخير بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب في فنلندا وتأكيدهما على نوع من التقارب تجاه ما يحدث في سورية، شدد ظريف على أن مستقبل سورية يجب أن يقرره الشعب السوري، لافتا إلى أن الشعب السوري أظهر مثابرة كبيرة في مواجهة الضغوط الشديدة والعمليات الإرهابية وغزو المتطرفين على مدى سبع سنوات، وكذلك أظهرت كل من إيران وروسيا دعمهما لهذا الشعب.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي يريد أن يحصل على امتيازات من وراء دعم واشنطن وحلفائها لتنظيم “داعش” الإرهابي طيلة الفترة السابقة، موضحا أن العثور على أسلحة أمريكية بيد إرهابيي “داعش” والمجموعات المتطرفة الأخرى، موثق حتى من مصادر غربية، وبالتالي ينبغي التركيز على حقيقة مفادها بأن الذين جابهوا الإرهاب هم سورية وحلفاؤها.

من جهة آخرى، دعا ظريف أوروبا إلى اتخاذ خطوات عملية تجاه الاتفاق النووي وعدم الاكتفاء بإصدار البيانات والتصريحات، واتخاذ خطوات عملية على الصعد المصرفية والاستثمارات والطاقة والنقل والمواصلات.

كما اعتبر أن أوروبا تقلل من شأن قدرتها ونفوذها، وينبغي أن تكون أكثر نشاطا في مجال إرساء السلام والاستقرار في المنطقة والعالم وفي تعزيز التعاون والحوار.