سورية

احزاب عربية:حرب تشرين شكلت بداية جادة لمقاومة الاحتلال

أكد الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح أن سورية التي أفشلت كل المؤامرات التي حيكت ضدها وضد الأمة ماضية في نضالها حتى طرد آخر إرهابي من أرضها وتحرير الجولان السوري المحتل وفلسطين.

ونوه صالح في بيان اليوم بمناسبة الذكرى الـ45 لحرب تشرين التحريرية بملاحم البطولة والفداء والتلاحم الوطني التي سطرها الشعب والجيش العربي السوري والتي أعادت الاعتبار للمواطن العربي موضحا أن هذه الذكرى هي لتمجيد تضحيات الجيش العربي السوري الذي خاض الحرب دفاعاً عن أرض الوطن وكرامة الإنسان.

من جهتها أكدت الأحزاب والقوى الوطنية والقومية اللبنانية في البقاع في بيان لها أن حرب تشرين التحريرية ستبقى نبراسا لشعبنا وأمتنا وعبرة تؤسس على الدوام لمجدها وانتصاراتها موجهة التحية للجيشين العربيين السوري والمصري اللذين واجها قوى الظلام والإرهاب.

وأكدت الأحزاب والقوى الوطنية أن سورية كانت ولم تزل قلب العروبة النابض التي تكتب تاريخها المقاوم بالانتصارات في وجه أعتى مؤامرة دولية لتقسيمها بوساطة أذرع الصهاينة والأعراب من قطعان الإرهاب خدمة للمشروع الصهيوني التوسعي على حساب الكرامة العربية والحق العربي.

بدوره أشار لقاء الأحزاب والقوى الوطنية وتحالف القوى الفلسطينية في بيان عقب اجتماعها في طرابلس شمال لبنان إلى أن حرب تشرين المجيدة أسقطت خرافة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر وأكدت القدرة على تحرير الأرض وتحقيق النصر.

وبين لقاء الأحزاب أن حرب تشرين شكلت بداية جادة لمقاومة المخطط الأميركي الصهيوني والتي جاءت الأحداث لتؤكدها سواء في الإنتصار على عدوان تموز 2006 على لبنان الذي كان قد سبقه تحرير الجنوب اللبناني في 25 أيار عام 2000 وفي ميدان القتال ضد التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق ولبنان وفي مسيرات العودة المستمرة للفلسطينيين في قطاع غزة.