محليات

73% نسبة التنفيذ في المشفى التعليمي لجامعة البعث..التأخير سببه نقص بالدراسات

ينتظر طلاب جامعة البعث في حمص افتتاح المشفى التعليمي الجامعي ليشكل إضافة نوعية للمحافظة لما سيوفره من خدمات طبية وعلاجية للمواطنين وفرص تدريب وبحث لطلاب كلية الطب.

وتحدث الدكتور بسام ابراهيم رئيس جامعة البعث عن نسب إنجاز المشفى وأسباب التأخير، موضحا أن نسبة التنفيذ وصلت إلى 73 بالمئة والمشفى بسعة 200 سرير و 8 غرف عمليات وتعمل الجامعة بالتعاون مع مؤسسة الإنشاءات العسكرية على إنجازه بالسرعة الممكنة وبالمواصفات الفنية المطلوبة لأنه سيكون مركزا بحثيا لطلاب الجامعة والدراسات العليا إلى جانب تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين.

وعزا رئيس الجامعة التأخر في افتتاح المشفى إلى نقص الدراسة في بعض البنود العقدية ما اضطر رئاسة الجامعة لإعادة النظر وإعداد ملحق للعقد قيمته 400 مليون ليرة، موضحا أنه تم التعاون مع وزارة التعليم العالي وتصديق العقد والمباشرة بالعمل منذ 10 أيام.

وبحسب ابراهيم هناك سبب ثان للتاخير هو حاجة المشفى إلى توسيع قسم جراحة القلب حيث تمت إعادة النظر بالدراسة لتوسيعه وتخصيص جناح لغسيل الكلية وتحسين الموقع العام حول المشفى، مبينا أن الدراسة أصبحت شبه جاهزة وبعد أسبوع سيتم استلام الاضبارة لرفعها إلى الوزارة وتأمين الاعتماد المالي البالغ 500 مليون ليرة.

كما بين ابراهيم أن كلفة المشروع مع ملحق العقد ملياران و 200 مليون ليرة وحاليا هناك 500 مليون ليرة قيد الدراسة للأقسام الجديدة والموقع العام، متوقعا افتتاح المشفى بداية العام القادم.

بدوره عميد كلية الطب بالجامعة الدكتور فهد شريباتي أشار إلى أهمية إنشاء المشفى لتخديم المواطنين خاصة بعد خروج عدة مشاف تابعة لوزارة الصحة عن الخدمة جراء الاعتداءات الإرهابية. إضافة إلى الخدمات التي سيقدمها لطلاب كلية الطب كالتدريبات السريرية أثناء المراحل الدراسية الأولى والثانية والدراسات العليا والاختصاص.

وأوضح رئيس جهاز الإشراف على المشروع المهندس محمد السوقي أن مكان المشروع هو الكتلة الثالثة في كلية الطب البشري وبدأ العمل فيه في أيار 2017 أما تاريخ المباشرة بملحق العقد فهو 5 أيلول الجاري وينتهي العمل بحسب العقد في 4 آذار العام المقبل.

وبين السوقي أن القيمة المالية المنجزة حتى تاريخه 1120 مليون ليرة بنسبة إنجاز مالية 66 بالمئة وفعلية 73 بالمئة، لافتا إلى أن هذه النسبة تزيد عن نسبة الإنجاز المالية بسبب توريد تجهيزات كمصاعد ومولدات ووحدات معالجة إلى موقع العمل.

أما عن الأعمال الإضافية للمشفى فأوضح السوقي أنها تشمل التعديلات الطارئة على المشروع كاستحداث قسم لجراحة القلب وغسيل الكلى وإضافة غرفتين للعمليات وتحويل مكان الندوة الى غرفتي عناية جراحية وعناية أطفال وتدعيم كتلة بناء المشفى لمقاومة الزلازل وغيرها.

وأكد السوقي أنه تمت المباشرة بملحق العقد وتوجيه الجهة المنفذة لرفع وتيرة العمل وإنجازه ضمن الفترة المقترحة، كما تم الانتهاء من الدراسة الفنية لقسم جراحة القلب وغسيل الكلى إضافة إلى الانتهاء من إعداد دراسة الفرش التكنولوجي وهي قيد التدقيق من قبل شركة الدراسات والاستشارات الفنية وسيتم التجهيز للتعاقد بداية العام القادم.

وأضاف السوقي إنه تم أيضا التأكيد على فرق الغازات الطبية للمباشرة بأعمال الدراسة واقتراح المكان المناسب لمبنى توليد الغازات وتحديد الاستطاعة الكهربائية اللازمة له وتسليم الدراسة خلال مدة أقصاها شهر وتأمين مراكز التحويل من شركة الكهرباء والعمل مع شركة الاتصالات لتأمين خط هاتف 50 زوجا.