محليات

القمامة تغزو شوارع دير الزور

باتت شوارع مدينة دير الزور عبارة عن مكب للنفايات المنزلية وأصحاب المحال التجارية والمهن الصناعية دون اي اجراء حازم يحد من هذه المناظر المؤذية للصحة والجمال، وهي حالة تتطلب اهتماما عاجلا من الجهات المعنية.

وتتجمع القاذورات في شوارع حي الجورة وعلى امتداد المدرسة ويقوم الاهالي بحرقها ما يؤدي إلى تصاعد الدخان الى نوافذ الصفوف ليدخل الى التلاميذ وهم في صفوف الدراسة.

وكذلك الجزيرة الوسطية لشارع السجن، فهي الاخرى تحولت من جزيرة مزروعة بالأشجار التي هي اصلا غير قابلة للنمو بسبب الإهمال إلى مكب الصناعيين المجاورين لهان ناهيك عن انتشار الوحول والأتربة في معظم الشوارع خاصة أيام الأمطار حيث تتحول الى بحيرات مصغرة تصعب على الأهالي المرور منها الى المنازل او المحال التي يعملون بها

هذه بعض الأمثلة من شوارع حي الجورة الأكثر  سكانا في الوقت الحالي، وبدل أن يكون مخدما بكل مايحتاج المواطن نرى العكس، فهو الأكثر سوء في الخدمات البلدية.

هذا من جهة، ومن جهة أخرى يعتبر شارع الوادي الأكثر ازدحاما بحركة السير والشراء، وما ينغص المارة هو تجاوزات أصحاب المحال التجارية على الشارع، لتمتد البضائع الى نصف الطريق، إضافة الى عربات الخضار التي هي بالأساس متواجدة على الاطراف مما تتسبب بعرقلة سير للسيارات والمشاة سواء.

اما الرقابة الصحية على الأطعمة فلا أحد يسمع بها، حيث روائح الزيوت  لبائعي الفلافل على الأرصفة ينفر منها القاص والداني هذه المظاهر لابد من معالجتها بسرعة من مجلس مدينة دير الزور، كون الأمر آخذ بالتفاقم.. فهل من معالجة؟… وهذا مانأمله.

البعث ميديا || دير الزور – مساعد العلي