B tvالشريط الاخباريسلايدملتيميديا

«سورية العالم» في ندوة فكرية حوارية للمفكرين الأوروبيين – فيديو

عزام المنذر – البعث ميديا

 

أقامت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي اليوم ندوة فكرية حوارية بعنوان “سورية العالم – هل بدأ الأوروبيون يتذمرون من السيطرة الصهيو أطلسية؟ بحضور الرفيق مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية للحزب رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي وحاور فيها عدد من المفكرين الأوروبيين وذلك بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق.

وتلى وفد المفكرين الأوروبيين الذي يضم عدداً من الكتاب والصحفيين والمحامين والناشرين والمؤرخين ممن أسسوا المنظمة العالمية لدعم سيادة الشعوب بياناً للشعب العربي السوري “نداء دمشق” باللغتين العربية والفرنسية وموقع من قبل مئات المثقفين والأحرار الأوروبيين يقولون فيه أن سورية بشعبها وجيشها وقائدها أصبحت رمزاً وقبلةً للصمود والسيادة الوطنية في العالم.

وأكد الرفيق دخل الله أن هذه الندوة الحوارية باتت من ضرورات المرحلة الراهنة من الحوار مع الشعوب والانفتاح على الحضارات والتي أكدها الرفيق الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب لأنه وعلى مايبدوا أن هذه الشعوب الأوروبية في وادٍ وحكوماتها في وادٍ آخر وهذا مايؤكد حركة وانتفاضة الستر الصفراء بباريس.

وأضاف عضو القيادة المركزية أن هذا اللقاء هو اللقاء الحواري الثاني من نوعه مع فعاليات أوروبية مهمة من إيطاليا وفرنسا وأوروبا وسمعنا كم هم يقدرون موقف سورية والإنجازات العالمية التي حققتها القيادة والشعب في سورية بما فيه خير المنطقة والعالم ككل.

وبين الكاتب والرحالة عدنان عزام رئيس المنظمة العالمية لدعم سيادة الشعوب أنه تم التركيز خلال اللقاء مع النخبة من المثقفين والمفكرين الأوروبيين الذين انضموا تحت لواء هذه المنظمة على الدعم والوقوف الكامل مع الشعب السوري وسورية بحربها ضد الإرهاب والنداء التاريخي الذي أطلقته وهو نداء دمشق وجهه أعضاء الوفد للرئيس بشار الأسد وللجيش العربي السوري ليقولوا فيه أن سورية أصبحت قبلة كل العالم بالنضال والصمود والسيادة.

وقالت الدكتورة داريا دوغبن باحثة فرنسية: سورية باتت ساحة للحرب بين وجهتي نظر مختلفتين وأضحت رمزاً من رموز النضال ضد الصهيوأطلسية التي تهدم وتقتل الشعوب، مضيفةً أن من حاربوا سورية وتعدوا عليها أرادوا أن يهدموا ويحذفوا ذاكرة سورية العريقة القديمة.

وبدورهم أعضاء الوفد أكدوا أن لسان حال الشعوب في أوروبا لا يمثله حال الأنظمة الحاكمة لأنهم كشعوب أوروبية يقفون ضد الإرهابيين ومن استقدمهم للقتال في سورية فالحكومات الأوروبية ترضخ بكل قراراتها للأنظمة الصهيوأطلسية.

ورأى أعضاء الوفد أن أمريكا تتدخل بكل شؤون دول العالم الداخلية والخارجية من حرب العراق مروراً بالخريف العربي المزعوم الذي دمر قدرات الدول العربية وإمكانياتها المادية والبشرية وصولاً لتجرأهم بالحرب على سورية أم الحضارات العالمية.

وبين أعضاء الوفد أنه وبفضل صمود سورية وانتصارها وضعت حداً للغطرسة العالمية ورسمت فيه نظرة حديثة للعالم الجديد متعدد الأقطاب.

حضر الندوة الرفاق والسادة أمناء فروع الحزب بدمشق وريف دمشق وجامعة دمشق وعدد من المسؤولين في الحزب والدولة وفعاليات ثقافية وأهلية ومجتمعية.

تفاصيل أكثر تتابعونها في التقرير التالي: