سورية

كوستيوكوف: أمريكا وراء زعزعة الاستقرار في سورية والعالم

أشار مدير إدارة الاستخبارات الرئيسية في الأركان العامة الروسية إيغور كوستيوكوف، إلى أن النهج المتبع في السياسة الخارجية للولايات المتحدة يشكل أيضا التهديد الأمني الرئيسي في أمريكا اللاتينية، مؤكدا أن واشنطن تقف وراء زعزعة الاستقرار في سورية والعراق وليبيا وأفغانستان.

وقال كوستيوكوف خلال الجلسة الختامية لمؤتمر موسكو للأمن الدولي اليوم إن “الولايات المتحدة تنوي في المستقبل القريب استخدام الثورات الملونة في نيكاراغوا وكوبا بعدما حاولت تطبيقها في فنزويلا” مضيفا إن “المعارضة التي ترعاها الولايات المتحدة في نيكاراغوا تعمل على تعطيل الحوار الوطني الناشئ من خلال طرح شروط مسبقة غير مقبولة أبدا بالنسبة للحكومة”.

ولفت كوستيوكوف إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تركز على التدابير الاقتصادية لتفكيك النظام الاشتراكي في كوبا مبينا أن الولايات المتحدة تستخدم لذلك ذرائع وحججا قد تؤثر على مئات المؤسسات الكوبية.

وأوضح كوستيوكوف أن واشنطن تنفق نحو مليار ونصف المليار دولار سنويا على تدخلاتها في أمريكا اللاتينية وذلك وفقا لبيانات رسمية فقط باستثناء ما ينفق من خلال البرامج الخاصة ومن خارج الميزانية المعلنة.