أخبار البعث

الرفيق الشوفي خلال اجتماع هيئة مكتب التربية والطلائع: باكورة العمل والنشاط التربوي يترجم خلال الامتحانات

ترأس الرفيق ياسر الشوفي رئيس مكتب التربية والطلائع المركزي اجتماع هيئة مكتب التربية وذلك في مبنى القيادة المركزية.
الرفيق الشوفي أثنى على أداء العمل التربوي في المحافظات، منوهاً أن يتابع العمل بوتيرة أعلى ومستمرة لُتترجم توجيهات السيد الرئيس في العمل التربوي بأن بناء الإنسان هو البناء الأساسي في سورية المستقبل ونحن نعمل جاهدين لتحقيق ذلك. مؤكداً على رؤوساء المكاتب ضرورة العمل الجماعي بروح الفريق الواحد الذي يفيد الوطن ويخدم المصلحة العامة.
وشدد الرفيق الشوفي على الاستحقاق الأكبر للمرحلة القادمة وهي الامتحانات الذي اعتبره (حصاد وطني) وباكورة العمل والنشاط التربوي الذي سيترجم من خلاله على أرض الواقع.
تركزت المداخلات على واقع العمل التربوي في المحافظات والمشكلات التي يعاني منها بشكل عام سواء في العملية التربوية أوالمؤسسات التربوية، وسير العمل التربوي المهني، إضافة لعمل نقابة المعلمين ومنظمة طلائع البعث، ومتابعة سير العملية الامتحانية في كافة المحافظات خاصة في المناطق المحررة من قبل الجيش السوري.
الرفيق وزير التربية عماد العزب أشار أن الوزارة تركز على عدة نقاط قبل بدء العملية الامتحانية تتعلق بالمعوقات التي تواجهها وضرورة معالجتها، مشيراً إلى أن اهتمام الوزارة في هذه المرحلة يركز على بناء فكر الطفل وذلك من خلال توفير البيئة المناسبة خاصة في المناطق التي كانت تحت سيطرة الإرهاب.
ولضمان سير العملية الامتحانية بالشكل الأمثل أكد العزب أن الوزارة قامت بإلغاء المراكز التي يوجد فيها خلل وسيتم الإعلان عن أسماء رؤوساء المراكز ونوابهم في الفترة القادمة، مشيراً إلى المسابقة التي أعلنت عنها الوزارة بتثبيت الوكلاء الذين تتجاوز خدمتهم الـ 500 يوم.
نقيب المعلمين وحيد الزعل أكد أن الطروحات التي تناولها الاجتماع تعطي دفع للنقابة للعمل من خلال التعاون الجاد والمثمر، مشيراً أن النقابة جاهزة لحل جميع القضايا التي تخص المكاتب الفرعية في جميع المحافظات بالتعاون مع مكتب التربية والطلائع المركزي ومنظمة طلائع البعث.
بدوره، الرفيق عزت عربي كاتبي رئيس منظمة طلائع البعث أشار إلى النجاح الذي حققته المنظمة في ظل الشراكة الحقيقة للفريق التربوي لأنها أدت المهمة الوطنية والتربوية المنوطة بها.
من جهته، زياد الصباغ عضو الرقابة والتفتيش الحزبي ومن خلال المتابعة وضّح أن استمرار العملية التعليمية خلال فترة الحرب هو دليل صمود الكادر التربوي في كافة المحافظات، منوهاً أن التحدي الأكبر هو بإزالة آثار الحرب والفكر الظلامي من أذهان الجيل الذي عاش تحت سيطرة المسلحين من خلال التعاون بين جميع الجهات المعنية.