الإرهابيون يحضرون لاستخدام سلاح كيميائي في إدلب وريف حماة
على نفس المنوال تعاود التنظيمات الإرهابية ومشغلوها في الخارج نسج أكذوبتها حول استخدام السلاح الكيميائي في عدة مناطق بريفي حماة الشمالي وإدلب لإتهام الجيش العربي السوري وتوفير الذرائع لعدوان أمريكي غربي على سورية مستندة كما جرت العادة على دعم إرهابيي “الخوذ البيضاء” وأجهزة استخبارات وخبراء من عدة دول غربية وعربية.
مصادر محلية وإعلامية كشفت عن معلومات متطابقة تفيد بأن التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف حماة الشمالي وإدلب باشرت وبمساعدة خبراء من بلجيكا وفرنسا والمغرب بالتحضير لاستخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين لمواجهة أي تقدم للجيش العربي السوري لخلق الظروف أمام عدوان أمريكي غربي على سورية على غرار ما حدث في نيسان من العام الماضي عندما أقدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على تنفيذ عدوان ثلاثي على سورية .
وكشفت مصادر محلية في إدلب أن إرهابيي “جبهة النصرة” عقدوا على مدى الساعات الماضية عدة اجتماعات مع إرهابيين من “الحزب التركستاني” و”جيش العزة” و”الخوذ البيضاء” أعطيت على إثرها الأوامر لمتزعمي المجموعات الإرهابية باستخدام غاز الكلور في حال حصل أي تقدم لوحدات الجيش على أي جبهة في ريف حماة أو اللاذقية أو إدلب.
ونقلت المصادر عن أحد المطلعين على الاجتماع تأكيده أن عملية استخدام الغازات السامة أسندت إلى إرهابيين من جنسيات أجنبية “بلجيكية وفرنسية ومغربية” حيث تم توزيعهم على ثلاث مناطق في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي والريف الجنوبي لإدلب وريف حماة الشمالي.
وأوضحت المصادر أن التعليمات كانت واضحة باستخدام الغازات السامة بشكل فعلي لارتكاب مجزرة كيميائية حقيقية بحق المدنيين لا مجرد مسرحية وأنه تم تكليف إرهابيي “الخوذ البيضاء” بالاستعانة بمصورين ومراسلين فور تنفيذ المجزرة الكيميائية لتوثيقها وتصويرها وعرضها على أن الجيش العربي السوري قام باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين.
وتناقلت المجموعات الإرهابية وبعض وسائل الإعلام التابعة لها الأسبوع الماضي أخبارا عن استخدام الجيش العربي السوري سلاحا كيميائيا في بلدة كباني بريف اللاذقية الأمر الذي نفته القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة حيث أكدت أن هذه أخبار كاذبة جملة وتفصيلا.
وفي وقت سابق أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن هذه الحملة الممنهجة من الأكاذيب لإتهام الدولة السورية باستخدام هذه الأسلحة هي محاولة مكررة يائسة من بعض الدول الغربية والتابعة لسيدتها الولايات المتحدة الأمريكية لتخفيف الضغط عن أجرائهم الإرهابيين في إدلب ومحاولة بائسة مكشوفة لتأخير تقدم الجيش في تلك المناطق.