منوع

أول زفاف تراثي في تدمر بعد تحريرها من الإرهاب

عادت الحياة إلى مدينة تدمر التي عانت الإرهاب واستعادت حريتها على أيدي أبطال الجيش العربي السوري، وأحب هالي المدينة أن تكلل عودتهم إلى مدينتهم الخالدة بالاحتفال بزفاف شابين من أبناء المدينة وفق العادات والتقاليد التدمرية.

موكب العروسين الذي تزينه الورود انطلق من مدينة حمص إلى تدمر حيث طاف شوارع المدينة واستقبلهم الأهالي بالزغاريد والعتابا وحلقات الدبكة وتقديم ضيافة البلح التدمري كعادتهم عند الاحتفال بزفة العروس من بيتها لمنزل الزوجية.

أما العريس فردد مع أصدقائه أهزوجة تدمرية كانت تردد عند تحقيق الانتصارات:

هلهل هلتي وهلهنالك دكينا البارود قبالك

هلهل هلتي ياعمتنا الواحد منا يسوى المية

لترد عليه النسوة بأهزوجة:

قامت النخلة تميل وملبوس النخلة حرير

يا نخلة مين كساك .. كساك أحمد العصير

العريس أحمد الحمود وهو مصور تلفزيوني غطى عمليات أبطال الجيش العربي السوري خلال تحرير مدينته قال: إنه نذر على نفسه ألا يقيم عرسه إلا في تدمر العريقة التي عانت ويلات الإرهاب “الداعشي” ومع عودة الأهالي إلى هذه المدينة أحب أن يساهم في إحياء تراث مدينته ويقيم عرساً تدمرياً يشاركه فيه الأهالي فرحته.