دولي

بريطانيا تبحث عن التصعيد في منطقة الخليج

اعتبر المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن التصعيد في منطقة الخليج ليس في مصلحة أحد متجاهلا بشكل كامل الاجراءات الاستفزازية والعدائية التي تقوم بها بلاده ضد إيران في المنطقة.

وكانت البحرية البريطانية احتجزت ناقلة النفط الإيرانية في الرابع من تموز الجاري قبالة موقع الصخرة في مضيق جبل طارق في إجراء مخالف للقوانين الدولية ويأتي في إطار الحرب الاقتصادية التي تشنها أمريكا وحلفاؤها وأدواتها على إيران.

ونقلت رويترز عن المتحدث باسم ماي قوله للصحفيين اليوم إن موقفنا كان ثابتا دوما، التصعيد في الخليج ليس في مصلحة أحد وأكدنا ذلك مرارا للإيرانيين.

وفي محاولة للتملص من الإجابة عن سؤال حول نية بريطانيا الإقدام على عمل استفزازي بإرسالها سفينة حربية ثالثة وأخرى للإمداد إلى منطقة الخليج اكتفى المتحدث بالقول لدينا وجود دائم في المنطقة.

وفي هذا السياق أكدت مراسلة صحيفة تايمز البريطانية لوسي فيشر أن بريطانيا سترسل السفينة ويف نايت إلى منطقة الخليج الشهر المقبل كما ستنشر الفرقاطة كنت من الطراز23 في أيلول المقبل.

وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي أكد يوم السبت الماضي أن إرسال بريطانيا سفنا حربية إلى منطقة الخليج لا يمكنه أن يضمن الأمن هناك مضيفا أن الوقت حان لتتخلى الدول عن اتباع المطالب الأمريكية غير المنطقية.