عربي

حملات تضامن مع أهالي وادي الحمص بالقدس المحتلة

حملات واسعة أطلقتها القوى السياسية والمؤسسات والمنظمات الفلسطينية للتضامن مع أهالي حي وادي الحمص في قرية صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة بمواجهة سياسات التطهير العرقي التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم ولمنعه من هدم ما تبقى من منازلهم بعد هدمه الأسبوع الماضي عشرات الشقق السكنية وتهجير عائلات بأكملها.

 

خيمة اعتصام نصبت بين ركام المنازل المدمرة إلى جانب خيام أخرى نصبها أصحاب الشقق السكنية التي هدمها الاحتلال حيث يتوافد إلى هذه الخيام مئات الفلسطينيين يومياً دعماً لأهالي وادي الحمص الذين يعتزم الاحتلال هدم ما تبقى من منازلهم خلال الأيام القادمة.

 

رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف أشار إلى أن الاحتلال يعتدي يومياً على خيم الاعتصام ويطلق قنابل الغاز على المتضامنين بهدف منعهم من الوصول إلى المنطقة لافتاً إلى أنه سيتم تكثيف الفعاليات والمسيرات الداعمة لأهالي وادي الحمص.

 

وأوضح عساف أن الاحتلال يستعد لتنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من عملية التهجير والتطهير العرقي بحق الفلسطينيين في وادي الحمص من خلال هدم 137 شقة سكنية والاستيلاء على ثلاثة آلاف دونم بهدف توسيع جدار الفصل العنصري وإقامة وحدات استيطانية جديدة.

 

أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي بين أن الاحتلال لا يريد أن تتكرر تجربة الصمود التي حدثت في الخان الأحمر لكن الرد الفلسطيني على ذلك واضح من خلال توافد المتضامنين إلى وادي الحمص وإصرار الأهالي على إعادة بناء منازلهم مشيراً إلى أن الاحتلال أغلق كل الطرق المؤدية إلى الحي لمنع المتضامنين من الوصول إلى المنطقة.