ثقافة وفن

 25 عاما على رحيله…توفيق زياد في مكتبة الأسد

في الذكرى الـ 25 لرحيل الشاعر الفلسطيني توفيق زياد أقامت مؤسسة القدس الدولية -سورية فعالية ثقافية فنية احتضنتها دار الأسد للثقافة والفنون أحياها كورال وفرقة جوى الموسيقية.

واختارت (جوى) أن تحيي ذكرى الشاعر الراحل على طريقتها فانتقت باقة من قصائده التي تتغنى بفلسطين وبالمقاومة ليغنيها كورال الفرقة أمام جمهور القاعة متعددة الاستعمالات الذي تفاعل مع كلمات الأغاني بمضامينها الحية حتى يومنا هذا.

وعرض خلال الفعالية فيلم وثائقي تضمن محطات من حياة زياد وشهادات لكتاب وباحثين ومناضلين فلسطينيين الذين قدموا شهادات حول دوره بالغ الأهمية في الكفاح ضد الاحتلال الاسرائيلي ومن هؤلاء زوجة الراحل والشاعر خالد أبو خالد وأمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد والدكتور ماهر الطاهر عضو المكتب السياسي ومسؤول دائرة العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وألقى الدكتور خلف المفتاح مدير عام مؤسسة القدس الدولية-سورية كلمة قال فيها “الشاعر توفيق زياد عاش فترة طويلة في دمشق التي احتضنت مرحلة من تاريخه النضالي وكل من عرفه لمس عنده الحس الوطني العالي والانتماء القومي الشديد والإبداع الأدبي العالي المتماهي مع القضية”.

أما ياسين معتوق عضو المكتب السياسي في جبهة التحرير الفلسطينية فذكر أن الشاعر زياد صاحب تاريخ نضالي عريق دخل المعترك الوطني والسياسي وساهم في إثبات الهوية الفلسطينية ثم صمد على أرض فلسطين وقام بدور كبير في تعزيز مقاومة الفلسطينيين مع عدد من أقرانه وترك ارثا أدبيا وطنيا يحافظ على الهوية الفلسطينية الوطنية.