لينا رزق للبعث ميديا: في ورشة “شموع السلام” أخرجنا أطفال الميتم من الأجواء الروتينية

أنهت جمعية “شموع السلام” ورشة الرسم التي أقامتها على مدى ثلاثة أيام في المركز الثقافي العربي –أبو رمانة- بالتعاون مع أطفال ميتم القديس بندا لايمون بغية دمج أطفال الميتم مع الأطفال الذين يعيشون مع أسرهم.

والأمر اللافت هو تنوع اللوحات في معرض اختتام الورشة وتميزها بقوة اللون وتقنية الكولاج، إلا أن السمة المميزة هي وجود لمسات من التقارب الإنساني جسدتها الريشة عبْر حميمية علاقة الصداقة مما يدل على الإحساس بالملاذ والملجأ الروحي.

وتزامن المعرض مع فعالية في مسرح-أبو رمانة- تضمنت فقرات موسيقية لعزف الموسيقي نسيم عيسى كما شارك الأطفال بالغناء منهم رام جبين.

أما المحور الأساسي بالفعالية فهو مشاركة الفنان الاستعراضي أنور باكير بالزي التقليدي والطربوش بالتواصل مع الأطفال المشاركين والحاضرين بدعوتهم لرؤية الصور من صندوق الفرجة، وركز على فقرة المسابقات بتوجيه أسئلة إلى الأطفال، منها” ما هو الشيء الذي يعد داخل الغرفة وخارجها، الجواب: الباب. ما هو الجرح الذي لاينزف دماً: جرح الشعور. ما الشيء الذي نسعى إليه وحينما يحصل عليه الناس يضربونه: الكرة

وأوضحت الفنانة لينا رزق رئيسة جمعية “شموع السلام” في حديثها للبعث ميديا بأن الثقافة بأنواعها تمثل البعد الإنساني والفن التشكيلي جزء منها، ومن مهام الجمعية الدمج بين البعد الإنساني والثقافي، ومن خلال هذه الورشة أردنا إخراج أطفال الميتم من الأجواء الروتينية والتعبير عن أفكارهم بمشاركة الأطفال الآخرين من رواد المراكز والمعاهد بتعليمهم الرسم بمساعد الفنانين التشكيليين من أعضاء الجمعية، منهم سوسن بواب ورشيد حيدر.

البعث ميديا || ملده شويكاني