دولي

اليونيسيف تدعو لإنقاذ الأطفال “غير المرئيين”

 

أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”  أن الطفل غير المسجل عند الولادة يعد غير موجود في نظر الحكومة والقانون.

وفي تقرير للـ”اليونيسيف” في الذكرى الـ73 لتأسيسها تحت عنوان “تسجيل الولادة لكل طفل بحلول عام 2030  قالت:  إن قرابة ربع الأطفال  في العالم لا يزالون غير مسجلين منذ الولادة ما يجعلهم “غير مرئيين” بالنسبة للهيئات الرسمية وذلك رغم تزايد أعداد المواليد الجدد المسجلين بشكل كبير خلال العقد الماضي. بحسب ما أفاد مركز أنباء الامم المتحدة.

وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة الاممية هنرييتا فور: “لقد قطعنا طريقا طويلا لكن الملايين من الأطفال يتسربون عبر الشقوق بسبب عدم تسجيلهم.. الطفل غير المسجل عند الولادة غير مرئي وغير موجود في نظر الحكومة والقانون، مضيفة دون توفير إثبات الهوية للمواليد الجدد غالبا ما يستبعد الأطفال من التعليم والرعاية الصحية والخدمات الحيوية الأخرى ويكونون أكثر عرضة للاستغلال والإيذاء.

ودعت اليونيسيف سلطات دول العالم إلى توفير شهادة ولادة لكل طفل ودمج تسجيل الولادة في الأنظمة الاجتماعية لتيسير تمتع كل طفل بحقه في الحصول على الخدمات العامة مثل الرعاية الصحية والتأمين الاجتماعي والتعليم كما شددت على ضرورة الاستثمار في حلول تكنولوجية آمنة ومبتكرة لدعم وتسهيل عملية تسجيل المواليد وإعلام المواطنين بأهمية تسجيل كل طفل.