الشريط الاخباريمحليات

التربية: توقيع مذكرة  تفاهم مع غرفة تجارة حمص

بهدف التغلب على الصعوبات الناجمة عن الظروف التي تحول دون حصول الطلاب على المهارات العملية اللازمة لسوق العمل، وقع وزير التربية عماد موفق العزب و رئيس غرفة تجارة حمص- نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية بسورية الدكتور عبد الناصر الشيخ فتّوح مذكرة تفاهم بين الوزارة وغرفة تجارة حمص، بهدف التغلب على الصعوبات الناجمة عن الظروف التي تحول دون حصول الطلاب على المهارات العملية اللازمة لسوق العمل.

وتتضمن المذكرة إكساب نظام التعليم التجاري المرونة في التطبيق لتحقيق أهدافه، وتأمين فرص عمل لعدد من الخريجين، والمساعدة في تأمين فرص لتدريب الطلاب لدى المنشآت التجارية على شهر الإنتاج |”المتبع في نظام التعليم التجاري قبل حصولهم على وثيقة تخرج من المعهد”، إضافة لتقديم ورشات عمل، وجلسات حوارية مع خبراء اقتصاديين، ورجال أعمال ناجحين، وتنظيم زيارات للطلاب إلى الغرفة للاطلاع على نشاطاتها، وخدماتها، والاستفادة من الدورات التدريبية التي تنظمها، والمشاركة في وضع مقترحات وأسس نظام التعليم التجاري المزدوج “التلمذة التجارية”.

وأكد وزير التربية عماد العزب أن أولويات الوزارة تأمين أكبر عدد ممكن من المدارس، والاهتمام بالطلاب لأنهم محور العملية التعليمية، ولديها خطة طموحة لترميم أكبر عدد ممكن من المدارس، لافتاً إلى أهمية دور المجتمع المحلي والأهلي والغرف التجارية والصناعية في رفد عمل الوزارة في مجال ترميم المدارس.

وأضاف العزب: نحن على قناعة تامة أن أي عملية تشاركية تنعكس إيجاباً على العملية التربوية، لأنه عندما يتم تأطير القوى البشرية، وتأمين التدريب اللازم لها، نرفد المجتمع بطاقات بشرية مدربة ومؤهلة لسوق العمل.

من جهته رئيس غرفة تجارة حمص- ونائب رئيس اتحاد الغرف التجارية بسورية الدكتور عبد الناصر الشيخ فتّوح، قال إن عملية التنمية المستدامة تركز على الاستثمار في رأس المال البشري  ونحن في غرفة التجارة نهدف إلى ربط الطلاب مع سوق العمل، من خلال إقامة دورات تدريبية وتأمين فرص عمل لهم.

خاص