الشريط الاخباريمحليات

التربية تتخذ إجراءات للوقاية من انتشار الأمراض السارية

نظراً لانتشار إصابات فيروس “الكورونا الجديد 2019” في منطقة شرق آسيا “جمهورية الصين الشعبية”، وإعلان حالة الطوارئ عالمياً ضد الفيروس، اتخذت وزارة التربية مجموعة من الإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة به، وذلك حرصاً منها على صحة وسلامة التلاميذ والمجتمع التربوي عموماً.

إجراءات

وبحسب مصدر في وزارة التربية والذي أكد عدم وجود أي اصابات بالفيروس؛ طلبت وزارة التربية من مديرياتها في المحافظات كافة، التأكيد على الأطر الإدارية والتعليمية في المدارس اتخاذ أساليب الوقاية كافة من انتشار الأمراض السارية، وتنبيه التلاميذ والطلاب الالتزام بها باستمرار، وأكدت على مديري المدارس والعاملين في الصحة المدرسية إجراء التفقد الدوري للبيئة المدرسية الفيزيائية من مرافق عامة ومقاصف وخزانات المياه للتأكد من سلامتها وتنظيفها باستمرار.

وأضاف المصدر: أكدت الوزارة على العاملين في الصحة المدرسية إجراء رصد لحالات الإنتانات التنفسية جميعها في المدارس كافة،ً وإرسال تقارير أسبوعية لمديرية الصحة المدرسية بأعدادها وذلك حسب الجنس والعمر، والإخبار الفوري عن وجود أية حالة إصابة بإنتان تنفسي حاد وخيم تتطلب الدخول إلى المشفى،  بشكل مفصل يتضمن “المدرسة– الاسم– العمر– العنوان وهاتف الأهل”.

ولمتابعة المستجدات الخاصة بالفيروس عُقدت ورشة عمل بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، أكد فيها الوزير عماد العزب الحرص على صحة وسلامة التلاميذ والطلاب، وأهمية العمل على تأمين بيئة صحية مناسبة لهم، من خلال إجراءات عدة منها التعقيم الجيد، والمرافق الصحية النظيفة وغيرها من الاحتياطات الضرورية لمواجهة الأمراض المستجدة.

متابعة المستجدات

وبين العزب ضرورة العمل مع الشركاء لتجنب أي خطر، والوقوف على آخر المستجدات من مصادر موثوقة حول فيروس كورونا، تجنباً للشائعات التي تخلق جواً من الخوف والرعب في المجتمع، لافتاً إلى أن توعية الطلاب صحياً من الإجراءات المهمة للحد من تفشي الأمراض.

من جانبه بين الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية الدكتور نعمة سعيد أن الإجراءات التي اتخذتها سورية بالتعاون مع الجهات المعنية ستسهم في التأهب والاستعداد للاستجابة لأي إصابة محتملة بفيروس كورونا المستجد والحفاظ على صحة المواطنين، لاسيما طلاب المدارس، موضحاً أن هذه الإجراءات تنعكس إيجابياً على النظام الصحي في سورية.

توصيات

بدورها مديرة الصحة المدرسية الدكتورة هتون الطواشي أكدت أن الإجراءات تساهم في رفع الوعي الصحي حول فيروس كورونا في المدارس؛ باعتبارها من البيئات والتجمعات المناسبة لانتقال الأمراض المعدية وخاصة المنتقلة عن طريق التنفس، موضحة أهمية الورشة للخروج بتوصيات، ووضع خطة متكاملة، والعمل على تطبيقها في المدارس لمنع انتشار هذا المرض، ولأمراض الطارئة والمستجدة بشكل عام.

وأوضحت الطواشي أن الورشة خلصت إلى مجموعة من التوصيات، أهمها تنفيذ خطة عمل طارئة تتضمن تقييم كامل للبيئة المدرسية من خزانات مياه ومرافق صحية ومقاصف؛ بهدف تآمين مياه نظيفة ومرافق عامة آمنة ومقاصف مطابقة للشروط الصحية خلال مدة أقصاها ١٥ آذار ٢٠٢٠، والتأكيد على النظافة الشخصية، واعتماد ثقافة غسل اليدين في المدارس، والعمل على تزويد المرافق العامة ببروشورات تشجع على هذه الثقافة، فضلاً عن وجوب رصد حالات الانتانات التنفسية في المدارس، والإخبار الفوري عن الحالات الشديدة منها.

“خاص”