صحة

البدانة تؤثر سلباً على لقاح كورونا

حذر باحثون من أن السمنة قد تجعل أي لقاح لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض “كوفيد 19” غير فعال على الإطلاق.

من المعروف أن كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة وضعوا ضمن الفئة عالية الخطورة للإصابة بالأعراض الخطيرة لفيروس كورونا المستجد، بجانب المصابين بالسمنة والنساء الحوامل.

لكن الدراسة الحديثة المنشورة في موقع “تايمز نيوز ناو” حذرت من أن السمنة قد تجعل لقاح “كوفيد 19” غير فعال في جسم الإنسان.

حذر باحثون أمريكيون من أن الأدوية المحتملة أقل فعالية في علاج الأشخاص الذين يعانون من السمنة.

ويقول الباحثون إن عدم الفعالية من المرجح أن تجعل البدناء أكثر عرضة للإصابة بالمرض، لأن السمنة تثبط استجاب الجسم المناعية وتؤدي إلى التهابات حادة، ما يجعل الجسم أقل استعداداً لمحاربة الفيروس.

ونقلت الدراسة عن تشاد بيتي، الأستاذ المساعد في جامعة ألاباما في برمنغهام قوله: “إنها ليست مسألة عدم فاعلية، إنها مسألة فاعلية أكثر، بعبارة أخرى، يمكن للقاح أن يعمل ولكنه قد لا تكون فعالاً بصورة كبيرة”.

وقال باحث آخر في الدراسة إن حجم إبر اللقاح مهم أيضاً للأشخاص الذين يعانون من السمنة، لأن الإبرة القياسية التي يبلغ قطرها بوصة واحدة قد تكون أقل فعالية بالنسبة لهم.

وتابع بقوله “يجب على الأطباء أن يكونوا مدركين جداً لطول الإبرة التي يجب استخدامها، حتى إذا كنت تعطي حقنة في العضل، يمكن أن تصل في الواقع إلى العضلات”.