درعامراسلون ومحافظات

درعا.. احياء ذكرى تشرين التحرير.. وتأكيد الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب

بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لقيام حرب تشرين التحريرية أقامت محافظة درعا وقيادة فرع درعا للحزب مهرجانا خطابيا حضرته العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة وثلة من ضباط الجيش العربي السوري,وقد تحدث أمين فرع درعا للحزب الرفيق حسين الرفاعي إلى منجزات حرب تشرين مبيناً أن صمود القوات المسلحة آنذاك وامتلاكها قوة الإرادة هي السبب وراء تحقيق الانتصار,وأن ماتعيشه سورية اليوم من حرب ضد الإرهاب هو امتداد لتلك البطولات التي تحققت في وجه”اسرائيل” كما تحدث عن انتصارات الجيش العربي السوري الذي يسطر أروع وأسمى ملاحم البطولة والفداء على امتداد الأرض السورية ,موجهاً الشكر لروسيا والصين ولمحور المقاومة التي كان لها الدور الأكبر في تحقيق النصر المؤزر، مؤكدا أن تشرين التحرير دروس وعبر عجز عن تفسيرها التاريخ فقد أعجزت في طهرها وقدسيتها كل قوى الشر في العالم وأظهرت أن شعبنا السوري كان ولايزال يقف إلى جانب قوات الجيش العربي السوري قلبا وقالبا.
من جانبه تحدث محافظ درعا الرفيق مروان شربك عن ذكرى حرب تشرين التحريرية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد وكانت ثمرة من ثمار الحركة التصحيحية المجيدة ونصراً مشرفاً، مؤكدا أن ذكرى تشرين التحرير اليوم تطل علينا وهي التي خطط لها وقادها رمز الصمود القائد المؤسس حافظ الأسد، حيث استطاعت سورية عبر تاريخها الطويل المليئ بصفحات العزة والكرامة أن تحبط كل مشاريع الاستعمار ومشاريع النيل من كرامتها، فهاهي اليوم أشد قوة وتمسكا بالأرض والحقوق عبر رفض كل التنازلات مهما كان شكلها ومضمونها وأنها ضد كل من وقع وسيوقع مع هذا الكيان الصهيوني الغاصب، وأن كل ماتعانيه اليوم سورية من تبعات هذه الحرب القذرة لن يزيدها إلا قوة وصمودا وثباتا.
واستعرض في كلمة الجيش والقوات المسلحة التي ألقاها اللواء معروف محمد لمحة عن البطولات العظيمة لضباط وصف ضباط وجنود جيشنا السوري وخاصة في جبهة الجولان وجميع الميادين وساحات القتال مؤكداً أن السوريين مصممون اليوم على إعادة الألق لهذا الانتصار وتجديده بإرادة صلبة وعزيمة راسخة من خلال سحق ودحر عصابات الإرهاب والغدر، حيث أظهرت معركة تشرين أن المقاتل السوري كان بطلا مقداما شجاعا في ساحات الوغى كما هون الآن في حربه ضد قوى الشر والظلام.
وبدورهم المشاركون في المهرجان أكدوا وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب مؤكدين أن هذا اليوم هو يوم النصر للسوريين.وعبروا عن شكرهم للدول الصديقة التي وقفت إلى جانب سورية،كما حييوا دماء الشهداء الزاكية وأرواحهم الطاهرة التي سالت على أرض الوطن على مدى تسع سنوات، مشيرين إلى أنه على قدر وجلالة وعظمة دماء الشهداء كان نصر تشرين المؤزر الذي وضع حدا للغطرسة الصهيونية الأمريكية الذي سيبقى الحي أبدا فكما بدأ نصر تشرين هانحن نعيش نصرنا على المجموعات الإرهابية المسلحة التي مازال الجيش العربي السوري يخوض حربه ضد إرهابهم ليكون امتدادا لنصر تشرين التحرير.
البعث ميديا درعا دعاء الرفاعي