حمصمراسلون ومحافظات

مشروع لكل طالب.. مبادرة أهلية لتنمية المجتمعات المحلية

 

أطلق المكتب الاقتصادي خلال جلسة حوارية المبادرة الأهلية (مشروع لكل طالب)، وتتضمن إطلاق مشاريع صغيرة من خلال طلبة الجامعات برأس مال بسيط، بحيث تصبح لدى كل أسرة مشروعها الصغير الذي يؤمن لها احتياجاتها الأساسية، معتمدة على ماتجود به الطبيعة وعلى مخلفات المواد الطبيعية لإنتاج أسمدة ومواد أخرى تفيد في الصناعة والزراعة صديقة للبيئة، وتنتج عنها زراعات خالية من الكيماويات والمواد الحافظة.

رئيس المكتب الاقتصادي الفرعي الرفيق الدكتور سامي سلوم  تحدث عن صمود السوريين خلال الحرب موضحاً أن مؤشرات النمو الاقتصادي قبل الحرب تجاوزت الـ 5%، وأضاف بأن المبادرة تحمل مقومات التنمية المحلية لتكون قابلة للتطبيق انطلاقاً من هذا اللقاء.

وأشار نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب، الدكتور إلياس بطرس، إلى أن الجامعة تتيح مخابرها ومراكزها البحثية لدعم المشاريع التنموية والبحثية الطلابية.

بدوره أكرم العفيف مؤسس المبادرة أكد في تصريح لـ “البعث ميديا” أن التنمية هي طريق السوريين للنهوض.

وأضاف بأن أرض سورية مليئة بالخيرات، والأسر السورية تتمتع بمواصفات أولها القيم، وثانيها الإمكانات لأن في كل أسرة يوجد طالب جامعي أو خريج على الأقل، وثالثاً الأرض الخيرة، ورابعها وجود نظام سياسي ضامن، ويمكننا النهوض بالأسر عن طريق الربط مع الجامعات (لكل طالب مشروع) عبر شراكة بين متاحين داعمين من القطاع العام والخاص، ضمن المبادرة-سيقدمون ما لديهم من المشروعات الممولة  ليختار الطلاب ما يناسب دراساتهم وظروفهم، وداعم يمول المشروع إما بمواد أولية أو تمويل مع إمكانية التمويل من المصارف، بالإضافة لوجود مبادر آخر يسهم بتسويق المنتج وتصريفه محلياً وخارج الحدود، لافتاً إلى أهمية دمج طاقة المجتمع المحلي بالعملية التنموية الشاملة من خلال المشاريع المطروحة والربط بين الطلاب والممولين وإدارة الجامعة بما تملك من خبرات علمية.

وقدم المشاركون مداخلات تركزت حول مشكلة التسويق، والمتابعة العلمية، وشمولية المشاريع وتنوعها من أجل دخول سوق العمل لأكبر شريحة، ودخول المبادرة حيز التنفيذ والتطبيق، وتصنيع المنتجات الزراعية، وتوفير الرقابة على المشاريع، وتصريف المنتجات، وفتح المجال أمام الزراعات العضوية، وتخليص المنتجات السورية من الملوثات، وتشكيل فريق علمي للمعالجة بالأعشاب، وتوفير مصادر الطاقة وشراكة الصيادلة مع الزراعيين، وإطلاق منصة إلكترونية مختصة بالمبادرة.

 

حمص – سمر محفوض