وزارة البيئة تحذر من التراخي في مواجهة الخطر
حذرت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس من التراخي في مواجهة الأعباء والتحديات البيئية ، ولاسيما مظاهر التلوث والتصحر وإهمال التنوع الحيوي، وضرورة العمل على مواكبة التطوير في العمل البيئي عبر النهوض بالبرامج والأنشطة البيئية للوصول إلى تنمية مستدامة لنكون مستعدين لمواكبة التحديات التي تفرضها التغيرات البيئية على كافة المستويات.
ودعت سركيس خلال اجتماع عقدته أمس مع الاتحاد العام النسائي إلى تطوير دور المرأة في التربية البيئية والمواطنة وتكريس دورها في تدوير النفايات ، والاستفادة من خبرتها في ضبط سلوك الأفراد، مع الأخذ بعين الاعتبار أهمية التركيز على التنمية الريفية المكانية المستدامة والعمل البيئي المحلي، وتحقيق تشابك تخطيطي و إداري مع القطاعات الإنتاجية والخدمية لرفع مستوى الوعي البيئي العام وبناء القدرات وتشجيع الاستثمار البيئي.
وشددت وزيرة البيئة على ضرورة وضع خطة وطنية شاملة لمواجهة الطوارئ البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة، لافتة إلى أن الوزارة تنتهج مبدأ التشاركية مع الجهات الحكومية والمنظمات الشعبية والاتحادات والنقابات المهنية بهدف تحقيق التوظيف الأمثل للإمكانات المتوفرة لدى هذه الجهات وتبادل الخبرات في كافة المجالات.
بدورها أشارت السيدة سيلفا نعلبديان “رئيس مكتب الأنشطة والملتقيات في الاتحاد العام النسائي” إلى دور الاتحاد في تقوية القدرات الوطنية في مجال التوعية البيئية بين فئات النساء وإصدار المطبوعات والنشرات البيئية وإقامة دورات بيئية تهدف للحفاظ على البيئة وحمايتها. ودعت إلى تشكيل لجان لوضع خطة تنفيذية للرؤى المشتركة بغية المساهمة في تطوير الواقع البيئي، وخلق جيل واعٍ بيئياً من خلال نشر التوعية البيئية في مراكز رياض الأطفال التابعة للاتحاد في كافة المحافظات.
البعث ميديا – البعث