المحطة الفضائية تحتفل بعيد ميلادها الـ15
تعتبر المحطة الفضائية أغلى واهم مشروع علمي في تاريخ البشرية، وتكمن أهميتها في إنها المكان الذي تختبر فيه التكنولوجيا المتقدمة، وتجرى تجارب علمية وتستخدم لمراقبة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية.
بدأت عمليات بناء المحطة الدولية الفضائية عام 1998. وكانت في بداية الأمر تكفي لإيواء رائدي فضاء فقط، أما حاليا فقد أصبحت أضخم تشبه مدينة فضائية يمكنها إيواء عشرة رواد فضاء في نفس الوقت.
ولدت فكرة انشاء هذه المحطة في الاتحاد السوفيتي، قبل 40 سنة، وتم تحقيقها بالمحطتين “ساليوت” و”مير”. المحطة الحالية مجهزة بأحدث المنجزات العلمية التي حققتها روسيا في مجال الفضاء.
خلال 15 سنة على دورانها حول كوكب الأرض، قطعت المحطة مسافة 3.5 مليار كيلومتر ، وأقام فيها أكثر من 200 رائد فضاء يمثلون 15 بلدا.
حاليا يوجد على متنها البعثة الفضائية الـ 38 المتألفة من رواد الفضاء اوليغ كوتوف وسيرغي ريازانسكي وميخائيل تورين من روسيا، ومايكل هوبكينس وريتشارد ماستراكو من الولايات المتحدة، ورائد الفضاء كويتي فاكاتو من اليابان.
وحسب حسابات مركز إعداد رواد الفضاء، بإمكان المحطة الفضائية البقاء في الفضاء حتى عام 2020 على اقل تقدير.