مقاسم صناعية جاهزة للتسليم في المنطقة الحرة البرية ومكاتب ومطاعم وفندق في المرفئية
في إطار سعي الحكومة لنقل المنشآت الصناعية المتضررة نتيجة الأعمال الإرهابية في المناطق الساخنة في سورية إلى المناطق الآمنة ﻻستئناف عملها قام الدكتور خضر أورفلي وزير الصناعة والتجارة الخارجية وبرفقته السيد احمد شيخ عبد القادر محافظ اللاذقية ومدير عام المناطق الحرة في سورية المهندس محمد كتكوت بزيارة تفقدية إلى المنطقة الحرة البرية في اللاذقية واستمع من المسؤولين هناك إلى شرح مفصل حول سير العمل في مشروع تأمين منشات صناعية مؤقتة قابله للفك وتأهيلها بغيه استثمارها بشكل مؤقت من قبل الصناعيين الذين تضررت منشاتهم في مناطقهم وذلك حتى انتهاء الأزمة في البلاد وقد حث السيد الوزير على تكثيف الجهود والإسراع في انجاز المشروع ووضعه قيد الاستثمار خلال شهرين للمرحلة الأولى من المشروع والتي تتضمن تسليم أكثر من سبعين مقسم مساحه كل منها 500 متر مربع لمن يرغب من المستثمرين،تعطى الأولوية فيها ﻷصناعات الدوائية ثم النسيجية فالزراعية وجميعها صناعات غير ملوثه للبيئة وقد طالب السيد الوزير المسؤولين عن تسليم المقاسم بعدم التلاعب ووضع شروط ومعايير محدده إذا ما تساوت لدى أكثر من مستثمر اقترح أن تعتمد القرعة بحضور السيد المحافظ لو لزم الأمر .
يذكر أن خطه تامين وتأهيل هذه المقاسم سوف تتم على مراحل ضمن خطة تضم توسعاً للمنطقة الحرة ستوفر أكثر من 200 مقسم خارج سورها .
كما قام السيد الوزير بزيارة إلى المنطقة الحرة المرفئية لتفقد مبنى المكاتب الاستثمارية بغية وضعه في الاستثمار وتذليل الصعوبات التي حالت دون ذلك حتى الآن .
وفي إجابتها على سؤال للبعث عن الخلاف بين إدارة مرفأ اللاذقية والمنطقة الحرة على ملكية الأرض التي تقوم عليها المنطقة والمبنى الاستثماري ضمنها قالت السيدة جمانه سليمان مديرة المنطقة الحرة المرفئية بأن الخلاف قد حل بموجب قرار من السيد رئيس مجلس الوزراء الذي أوعز بوضع المبنى في الاستثمار ولم تبقى إلا المشكلات الخدمية التي سوف تحل خلال شهرين .
يذكر أن المبنى مؤلف من عشره طوابق ستة منها مخصصة للمكاتب الاستثمارية وهي جاهزة للتسليم بعد رأس السنة بالإضافة إلى فندق ومطاعم على الطوابق الثلاثة الأخيرة سوف تطرح للاستثمار في مزاد علني وان مساحة كل طابق تبلغ 1200 متر مربع بالإضافة إلى حديقة خارجية.
البعث ميديا – اللاذقية – رامي عيسى