الخارجية: وقف الإرهاب يتطلب امتناع الدول المتورطة عن دعم الإرهابيين
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن مكافحة الإرهاب الذي يستهدف المواطنين السوريين هي أمر حاسم لنجاح أي حل سلمي للأزمة في سورية.
وجاء ذلك في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة قالت فيه: إن «مكافحة الإرهاب الذي يستهدف المواطنين السوريين هي أمر حاسم لنجاح أي حل سلمي للأزمة في سورية ولإعطاء العملية السياسية مصداقية في أعين الشعب السوري».
وأضافت الخارجية أن «وقف العنف والإرهاب يتطلب امتناع الدول المتورطة في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة والتي أبرزها السعودية وقطر وتركيا ودول أخرى معروفة على رأسها فرنسا عن تقديم اى نوع من أنواع الدعم العسكري والمالي اللوجستي والإيواء والتدريب».
واوضحت الخارجية أن «سورية مهد الرسالات السماوية وموطن الانبياء والقديسين تواجه حربا بربرية تشنها عصابات تكفيرية متطرفة تستهدف حاضرها ومستقبلها وارثها الحضاري والتاريخي وتسعى للنيل منها ومن كل ما تمثله كبلد تختزن ذاكرته التاريخية حضارات متعاقبة طوت الاف السنين وكرمز للمحبة والسلام والعيش المشترك بين كافة ابنائه في وقت يتصاعد فيه التطرف في بلدان عديدة فى المنطقة».
وبينت الخارجية فى رسالتيها أنه «نتيجة للفتاوى المتطرفة الخارجة عن مبادىء الاسلام السمحة التي لم تكن يوما الا داعية لنبذ الفرقة والتعادي والتي يطلقها شيوخ فتنة ترعاهم وتحتضنهم دول معروفة مثل قطر والسعودية تقوم تنظيمات ارهابية متعددة ترتبط بالقاعدة تنظيميا او فكريا وتنهل من عقائدها المتطرفة التي ترفض وجود الاخر وتعمل على اعادة سورية الى عصور الظلام والتخلف باستهداف سورية دولة وشعبا من خلال تفجيرات ارهابية انتحارية واستهداف عشوائي للاحياء الامنة بقذائف الهاون التي توقع العديد من الضحايا المدنيين يوميا دون تمييز بين رجل أو امراة او طفل او عجوز وتبث الذعر والخوف في صفوفهم».