حزب الله: الاتفاق الإيراني انتصار نموذجي للدول المتطلعة إلى العزة والاستقلال
أكد حزب الله أن الاتفاق بين إيران والدول الخمس زائد واحد حول ملفها النووي يشكل “انتصارا نموذجيا وإنجازا عالميا نوعيا” تضيفه إيران إلى سجلها المشرق بالإنجازات والانتصارات من خلال توصل دبلوماسيتها النشطة إلى اتفاق يستند إلى “صلابة الموقف المبدئي الإيراني من موضوع البرنامج النووي السلمي الذي تطوره”.
وقال الحزب في بيان أصدره اليوم إن “الاتفاق يشكل قدوة وأمثولة لباقي الدول والحكومات والشعوب التي تنشد العزة والاستقلال دون أن ترضخ للإملاءات الخارجية أو تستسلم أمام التهديدات والإغراءات”.
ولفت البيان إلى أن هذا الانجاز يقدم “فرصة تقدم علمي وتطور تكنولوجي يقومان على الاعتماد على الذات والثقة بقدرات الشعب” ويحققان للدولة الإيرانية الاكتفاء الذاتي في العديد من المجالات بما يؤكد أن “الثبات على المواقف والوحدة بين القيادة الحكيمة والشعب الصامد يؤديان إلى واقع لا يمكن تجاوزه” وهو واقع انتصار الدول على كل التحديات التي تعترضها.
وأكد بيان حزب الله أن ما تحقق من خلال هذا الاتفاق هو “انتصار كبير لإيران ولشعوب المنطقة كلها وهزيمة لأعداء الشعوب والقوى المتربصة شرا بالمنطقة وأهلها” وخطوة في مسار متكامل يبعث الآمال بأن يتوج بالمزيد من الخطوات المضيئة لتبقى إيران في طليعة الدول الريادية في العالم وتحقق تطلعات شعبها وشعوب الأمة كافة.
من جهته اعتبر طلال أرسلان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان له أن “إنجاز الإتفاق النووي الإيراني لم يكن ليصبح حقيقةً لولا جهود الدبلوماسية الإيرانية الفذة وإيمان الشعب الإيراني بقيادته الحكيمة ودماء شهداء وعلماء البرنامج النووي الإيراني ودعم إيران من قبل أشراف جبهة الممانعة والمقاومة الذين يربطهم مع إيران مصير واحد ومسار مشترك في مواجهة الأحادية العالمية”.
ووصف أرسلان الاتفاق بأنه “إتفاق الأقوياء الذي لم يكن ليتجلى حقيقة لولا قوة إيران ومكانتها في المعادلة الإقليمية من الشرق الأوسط إلى الخليج” وهو العامل الأساسي الذي فرضها شريكا عالميا أسوة بغيرها من الدول الأساسية المؤثرة في السياسة والعلوم والعلاقات الدولية مشددا على أنه لا مجال لأية تسوية مع أعداء
الأمة العربية إلا “بفرض أنفسنا أقوياء متماسكين من خلال نصرة المقاومة وتعزيزها والمثال الإيراني شاهد حي على ذلك”.
البعث ميديا – سانا