الرؤساء الأميركيون من أكبر الكذابين
يرى مؤرخون أميركيون أن أعظم رؤساء الولايات المتحدة كانوا من أكبر الكذابين وأن نفاقهم كان عاملاً في أبرز إنجازاتهم.
ونقلت شبكة سي ان ان الاخبارية عن اد يورافيك رئيس الموظفين بالكونغرس ومؤلف كتاب كذب وخداع وغثاء قوله: أي من الرؤساء لم يكذب مرة واحدة فحسب بل كان بحاجة الى الكذب ليكون مؤثراً.
ورشحت أكاذيب الرؤساء الأميركيين على خلفية نعت الرئيس باراك أوباما بتهمة الكذب حينما ترك للأميركيين خيار الاحتفاظ بتأمينات الرعاية الصحية خاصتهم أثناء ترويجه لبرنامج “أوباما كير” وهو ما لم ينطبق على البعض.
وينظر سياسيون إلى أن تلك “الكذبة” ستلقي بظلالها القاتمة على ولاية أوباما الثانية فالأميركيون لا يغفرون لمن يتعدى على ثقتهم من الرؤساء رغم أن بعضهم يعتبر الكذبة بمكانة زيت التشحيم الذي يساعد في تشغيل محركات البيت الأبيض.
واستعرضت الشبكة بعض الكذبات التي أطلقها رؤساء أميركيون مثل .. فرانكلين روزفلت أثناء الاستعداد للحرب العالمية الثانية إذ خاطب شعبه قائلاً “أبناؤكم لن يرسلوا للمشاركة في أي حروب أجنبية”..جون اف كنيدي أعلن في 1961 “قلتها سابقا وأعيدها مجددا الولايات المتحدة لا تخطط للتدخل عسكريا في كوبا” في الوقت الذي كان يعمل فيه على خطة لغزو كوبا.