مناقشة الموازنة الاستثمارية لوزارة الأوقاف
ناقشت لجنة الموازنة والحسابات في مجلس الشعب اليوم خطط ومشروعات وزارة الأوقاف المقترحة ضمن الموازنة الاستثمارية لعام 2014.
وأشار أعضاء اللجنة إلى الدور التوعوي والإرشادي لرجال الدين في الدفاع عن الوطن وتعميق أسس الحوار المعتدل النابع من الدين الإسلامي خلال الأزمة الراهنة داعين إلى تطوير الخطاب الديني وتعميق منهجية الإسلام الحقيقي بين جيل الشباب ودحض الأفكار الظلامية التي غزت العالم العربي والإسلامي واستثمار العقارات العائدة للوزارة ورصدها في خططها وتحسين رواتب العاملين في القطاع الديني.
وطلب الأعضاء من الوزارة بذل المزيد من الجهود ومخاطبة المراجع الدينية في جميع الدول من أجل الإفراج عن المطرانين المخطوفين يوحنا ابرهيم وبولس يازجي وإحداث اكاديمية عليا للعلوم الشرعية لتوحيد الخطاب الديني في المنطقة والاهتمام بالمدارس الشرعية والإشراف عليها وتثبيت خريجي كلية الشريعة وإقامة الندوات والمحاضرات الإرشادية والتوعوية.
من جهته أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن الوزارة تعمل على إصدار فقه جديد اسمه “فقه الأزمة …الإسلام بين المصطلحات والمفاهيم” وتطوير المناهج الشرعية وتوحيدها لمرحلة ما قبل الجامعة عبر مديرية التعليم الشرعي وإقامة اللقاءات الدورية مع خطباء المساجد إضافة إلى مشروع “يلبغا” الذي قطعت الوزارة شوطا كبيرا فيه على أن يتنهي العمل به خلال العامين القادمين ما يسهم في رفع أجور العاملين في الحقل الديني بالإضافة إلى استثمار العقارات في بقية المحافظات.
ولفت الوزير السيد إلى الدور التركي الخطير في دعم “الإخوان المسلمين” والإرهابيين والتآمر على سورية من أجل أخونة المنطقة إضافة إلى ما تقوم به “الحركة الوهابية” و”السلفية الجهادية” اللتان امتدتا إلى المجتمع السوري لمحاربة الفكر الإسلامي النير المعتدل مبينا ان استهداف سورية يرمي إلى تفتيت الدولة السورية التي تحمل الرسالة الحقيقية للدين الإسلامي والمسيحي بالمنطقة.
البعث ميديا – سانا