وقف دعم الإرهابيين.. محلل تشيكي: الحكومة السورية مستعدة لـ«جنيف»
أكد رادوفان ريباك المحلل السياسي التشيكي المختص بالشرق الأوسط، أن مكافحة الإرهاب الذي يطال المواطنين السوريين يومياً هو العامل الأكثر أهمية في إنجاح جهود حل الأزمة في سورية.
وفي تحليل نشره اليوم في صحيفة “هالو نوفيني” التشيكية، قال ريباك إن «وقف الإرهاب يتطلب قطع الدعم العسكري واللوجستي والمالي المقدم من دول مثل قطر والسعودية وتركيا وفرنسا والولايات المتحدة للمجموعات الإرهابية المسلحة».
وشدد نوفيني على أن الحوار الوطني بين السوريين يجب أن يكون تحت قيادة سورية وبدون تدخل خارجي لأن ذلك يمثل الضمان بأن يحدد الشعب السوري مستقبل بلاده ويختار قياداته بحرية.
وأشار المحلل السياسي التشيكي إلى أن الحكومة السورية عبرت انطلاقاً من ذلك عن استعدادها للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية “جنيف 2” والمساهمة في إنجاحه الأمر الذي يمكن أن يتم فقط من خلال وقف دعم الإرهاب الممارس بحق الشعب السوري يوميا من خلال قصف الأحياء المدنية بقذائف الهاون واحترام خيارات الشعب السوري.
وختم ريباك بالسخرية من مزاعم الدول الغربية التي تدعي أنها حريصة على مصالح الشعب السوري وفي نفس الوقت تساهم في العنف وتمد المجموعات الإرهابية المسلحة بالمال والسلاح والدعم اللوجستي.